الأردن ينفي القيام بعمل عسكري داخل الأراضي السورية…ولافروف يقول بأن حكومته تمتلك معطيات بمفاوضات لخروج التنظيم من الرقة
صرح مسؤول كبير في القوات المسلحة الأردنية اليوم الخميس عدم صحة الشائعات التي يتم الترويج لها على وسائل الإعلام والمتعلقة بعملية عسكرية برية بمشاركة القوات الأميركية والبريطانية ضد النظام السوري لينهي بذلك اتهامات النظام المتعلقة بمشاركة الأردن بعمل عسكري موجه ضد قواته.
ونقل المواقع الالكتروني للقوات المسلحة الأردنية عن محمود فريحات قائد الجيش الأردني وخلال حضوره مأدبة إفطار مع متقاعدين عسكريين مساء أمس الأربعاء أن القوات المسلحة الأردنية لن يكون لها أي دور أو تواجد أو حتى دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام واتهامات النظام السوري.
وقال الموقع إن فريحات قدم إيجازا عن الأحداث العربية والإقليمية في المنطقة وآخر التطورات على المناطق الحدودية خصوصاً مع سوريا والعراق ولا توجد هناك أي نية دخول لقوات المسلحة الأردنية لداخل الأراضي السورية فيما تقتصر مهمة وجود القوات العسكرية في تلك المنطقة على تأمين الحدود من أي طارئ.
• لافروف: نمتلك معطيات بمفاوضات لخروج التنظيم من الرقة ولهذا قصفنا من البحر
علّق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أمس الأربعاء, على المعلومات التي تتعلق بمفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة ثانية بخصوص خروج الأخيرة من مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرتها في ريف حمص وانعكاسات ذلك على سير العمليات مع قوات النظام من شأنها أن تؤخر تقدم النظام وحلفائه.
قال” لافروف”: “لدينا أدلة ووثائق تؤكد أن هناك اتصالات بين الطرفين في هذا الشأن على الرغم من نفي قوات سوريا الديمقراطية لتلك الأنباء إلا أننا نقول لهم إن المعلومات المتوفرة بين أيدينا تشير عكس ذلك والأكثر من ذلك نقول إنه جرى بالفعل تحرك لمجموعات من التنظيم من الرقة باتجاه تدمر”.
قامت القوات البحرية الروسية المتواجدة في مياه البحر المتوسط بقصف عناصره في ريف حمص وهي المرة الأولى التي يتم استهداف مواقع هناك من القوات الموجودة في البحر” لنعلن مدى جديتنا بهذا الأمر ولن نسمح بوصول أي مجموعات للتنظيم باتجاه تدمر”.
• تركيا: واشنطن لم تراع الصداقة وسلحت أعداءنا
أدانت تركيا وعلى عدة مستويات تزويد الولايات المتحدة الأميركية بأسلحة جديدة لقوى مناهضة لأنقرة داخل الأراضي السورية من شأنها أن تساهم في تعزيز القدرة العسكرية لتلك القوى ضد الأمن القومي التركي.
وفي بيان لمجلس الأمن القومي التركي, أمس الأربعاء, شدد على أن “سياسة دعم منظمة حزبي العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في تجاهل لموقفنا الرافض لتقديم دعم عسكري لا يليق ولا يرقى لعلاقة صداقة وتحالف بين بلدينا”.
أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت توقعات تركيا في شأن المسألة وبادرت بتسليم أسلحة وذخائر للقوات الكردية.
كما خرجت تصريحات أخرى لوزير الخارجية التركية في أنقرة قال فيها “إن تزويد قوات كردية بأسلحة ومعدات عسكرية يعقد الوضع السوري ويطيل من عمر الصراع لطالما بيّنا لحلفائنا مراراً وتكراراً المخاطر الناجمة عن تلك العملية وتداعياتها”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد