منظمة حظر السلاح الكيماوي تدعو للتنسيق مع المعارضة للدخول إلى خان شيخون …والأمم المتحدة تعين رئيسا للجنة التحقيق المشتركة في الشأن ذاته.
أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “أحمد أوزومجو” اليوم الجمعة من لاهاي أن المنظمة قد أعدت فريقاً من الموظفين والمتطوعين للذهاب إلى مدينة خان شيخون للتحقيق في مجزرة الكيماوي التي حدثت في الرابع من نيسان الجاري، مشيراً إلى أن الأدلة الموجودة لدى المنظمة تشير إلى أن المجزرة قد وقعت بفعل غاز السارين بعد الحصول على العينات وتحليلها لكن المنظمة لم تحدد حتى اللحظة الجهة المسؤولة عن ارتكاب هذه المجزرة.
مضيفاً إلى ذلك أن الوضع الآن يحتاج إلى التنسيق مع المعارضة السورية لتأمين دخول الفريق إلى محافظة إدلب مشيراً إلى أن قضية التنسيق مع المعارضة تقف عقبة بوجه دخول فريق تقصي الحقائق.
“أردوغان”: طرد وحدات حماية الشعب الكردية أمر ضروري من شمال سوريا
في تصريح للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الجمعة، أكد فيه أنه من الضروري طرد وحدات حماية الشعب الكردية ” YPG” المتواجدة شمال سوريا بالقرب من نهر الفرات.
ففي القمة الثامنة لمؤسسة مجلس الأطلسي البحثية أشار أردوغان إلى أن ما تقوم به تركيا من عمليات تستهدف فيها وحدات “” YPG
على حدودها شمال سوريا هو أمر طبيعي وضروري لحفظ الأمن وسلامة الأراضي التركية.
يأتي هذا ضمن ما قدمه أردوغان في تصريحاته : “استخدام تركيا حقوقها النابعة من القانون الدولي طبيعي جداً.. ولن نسمح بإنشاء حزام إرهابي على حدودنا الجنوبية إطلاقاً”.
وأضاف الرئيس التركي أنه لا يجدر السكوت عن الجرائم التي ارتكبتها قوات ال” بي كي كي ” وحليفتها ” YPG ” في سوريا، إن محاربتها لتنظيم الدولة لا يسوغ لها ارتكاب جرائم بحق المدنيين، السكوت عن هذه الأعمال التعسفية يشجع لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أهالي المنطقة.
كما نوه أردوغان إلى أن ما تقدمه الولايات المتحدة من دعم للأكراد في سوريا مخل بالتعاون المشترك بين تركيا وواشنطن وأضاف إلى أن العلاقات ما بين البلدين تشهد حركة انعطاف مغايرة عما كانت عليه وأن صفحة جديدة ستبدأ بين الطرفين في عهد الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب.
الأمم المتحدة تعين رئيسا للجنة التحقيق المشتركة بشأن الكيماوي في خان شيخون
اختارت الأمم المتحدة رئيسا للجنة المشتركة بين كل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بخصوص استخدام السلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وعين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش الدبلوماسي الغواتيمالي إدموند موليت رئيسا للجنة التحقيق المشتركة وذلك خلفا للأرجنتينية فرجينيا غامبا.
وفي تصريح عبر مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الخميس قال المتحدث باسم الأمين العام الأممي ستيفان دوجاريك قال “ان موليت شغل مؤخرا منصب رئيس مكتب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كما شغل منصب مساعد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، وعمل أيضا بصفة ممثل خاص للأمين العام ورئيس البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في هايتي.”
وأضاف دوجاريك “إن “غوتيريش” أعرب عن عميق امتنانه للرئيسة السابقة للجنة التحقيق المشتركة على ما بذلته من جهد وتفان خلال فترة ولايتها، مضيفا أن “غامبا” ستتولى منصب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، خلفا للجزائرية ليلى زروقي.”
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد