• واشنطن قلقة من تواجد لواء إنزال جوي روسي في سوريا…وفرنسا تقول أن أي استخدام للكيماوي في سوريا سيتم الرد عليه فوراً
جاء في المقال الذي كتبه “فلاديمير بوتين” ونشرته “نيزافيسيمايا غازيتا” وترجمه “كامل توما” اليوم الثلاثاء، “إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من الإشاعات التي يتم تناقلها عبر إعلام النظام بوجود لواء إنزال جوي روسي في سوريا، وذلك في ظل هدنة مناطق خفض التصعيد في سوريا”.
وقد ربط الكاتب الروسي في مقاله بين القلق الأمريكي من تواجد هذا اللواء وسعي أمريكا للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في سوريا التي تسعى القوات الروسية للسيطرة عليها بدعم من قوات النظام.
فقد جاء في المقال “إن الوحدات الأمريكية المتواجدة في قاعدة التنف وتقوم بدعم “جيش سوريا الحر” قد بدأت بمغادرة الأراضي السورية باتجاه الأردن، بعد قلقها الشديد من دعم القوات الروسية لقوات النظام والميلشيات الإيرانية جواً للسيطرة على المنطقة الحدودية مع الأردن والعراق”.
الجدير ذكره أن الطائرات الأمريكية قد ألقت, أمس الإثنين, منشورات ورقية على مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في البادية السورية تحثهم على التراجع إلى منطقة تقاطع “ظاظا” وذلك بعد تقدمهم باتجاه منطقة التنف الحدودية.
فرنسا: أي استخدام للكيماوي في سوريا سيتم الرد عليه فوراً
أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أمس الإثنين، أن أي استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا سيعتبر تجاوزاً للخط الأحمر ويستدعي الرد الفرنسي فوراً.
أشار الرئيس الفرنسي “ماكرون”، أمس الإثنين، خلال تصريحه الصحفي عقب اللقاء الذي جمعه مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، إلى أن أي استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا سيعتبر خرقاً للخط الأحمر الفرنسي قائلاً:” “هناك خط أحمر واضح جدا بالنسبة إلينا، أن استخدام السلاح الكيميائي من أي طرف كان، سيكون موضع رد فوري من قبل الفرنسيين”، حسب “فرانس24”.
وقد تمحور الاجتماع الذي ضم الرئيسين “الفرنسي والروسي” في “فرساي” المجاورة لباريس، حول إيجاد حل سياسي للحرب في سوريا بالتعاون مع روسيا.
الجدير ذكره أن وزير الخارجية الفرنسية “جان إيف لودريان” أكد خلال لقائه مع نظيره الألماني “زيغمار غابرييل” الثلاثاء الماضي، أنه لا بديل عن الحل العسكري لإنهاء الحرب في سوريا ووضع حد لنزيف الدم بعد فشل الحلول الدبلوماسية.
• واشنطن تقوم بمناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية قرب بيونغ يانغ
لم يتأخر الرد الأميركي على إجراء كوريا الشمالية تجربة جديدة على صاروخ من طراز “سكود” متوسط المدى حتى قامت بمناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية على واحدة من قاذفاتها الاستراتيجية تتجاوز سرعتها سرعة الصوت في تهديد مباشر بالقوة العسكرية ضد بيونغ يانغ.
وقال الجيش الكوري الجنوبي, اليوم الثلاثاء, “إن مناورات مشتركة مع الجانب الأميركي جرت بعد وقت قصير من إطلاق بيونغ يانغ تجربة على صاروخ متوسط المدى استخدم فيها قاذفة قنابل أميركية من طراز “بي -1 بي لانسر ” التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت”.
يأتي ذلك في وقت أثار إطلاق بيونغ يانغ, أمس الإثنين, تجربة على صاروخ متوسط المدى إدانات دولية واسعة من قبل الأطراف الدولية, وقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”: “إن كوريا الشمالية تظهر عدم الاحترام تجاه الصين رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها بكين بهذا الخصوص”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد