واشنطن تسمّي 12 ضابطاً سورياً للنظام على “لائحة العار”.. وأردوغان يجدد نية “درع الفرات” التقدم نحو منبج بعد مدينة الباب بريف حلب
أعلنت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامانثا باور، أسماء مسؤولين عسكريين من النظام السوري، قالت إن تقارير موثقة تؤكد ارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين السوريين بأشكال عدة، وتوعدتهم بالملاحقة.
واتهمت باور أمام مجلس الأمن الدولي 12 ضابطاً في القوات النظامية والأجهزة الأمنية السورية بالاسم بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين، ودعت مجلس الأمن إلى محاسبتهم.
وكانت السفيرة الأميركية وزعت الإثنين “لائحة عار” لأسماء ١2 ضابطاً رفيعاً في الجيش النظامي السوري والقوى الأمنية التابعة للنظام اتهمتهم بـ “الإشراف على ارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم بحق الشعب السوري”، وهي تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وقرأت باور أسماءهم أمام أعضاء المجلس في جلسة علنية أمس، وبينهم العميد سهيل الحسن المعروف بـ”النمر”، ورئيس الاستخبارات الجوية اللواء جميل حسن، ومساعده قصي ميهوب، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق اللواء رفيق شحادة، ورئيس اللجنة العسكرية في حلب اللواء أديب سلامة، ومسؤول دمشق في الاستخبارات العامة العميد حافظ مخلوف ابن خال بشار الأسد، ومن بين الأسماء التي ذكرتها باور العميد جودت مواس واللواء طاهر خليلة، بالإضافة إلى قادة آخرين هم: العميد “عبد السلام فجر محمود، اللواء “عدنان حلوة”، اللواء “إبراهيم نحلا”، واللواء “صلاح شفيق مسعد”.
وقالت إن هؤلاء “أشرفوا على انتهاكات ارتكبت بحق الشعب السوري”، وأكدت ضرورة خضوعهم للمحاسبة بقرار من المجلس، متهمة روسيا بالضلوع بهذه الجرائم في سوريا.
ويستطيع مجلس الأمن إحالة التجاوزات التي ترتكب في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، لكن محاولات القيام بذلك عطلها حتى الآن الفيتو الروسي.
إلى ذلك، أكدت المندوبة الأميركية أن ما يجري حالياً في حلب الشرقية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.. فيما اتفق مندوبا بريطانيا وفرنسا على أن حجم الاستهداف الذي يشهده شرقي حلب يرقى إلى مستوى “جرائم الحرب”.
من جانبه، انتقد ممثل روسيا ما وصفه بعدم التوازن في تقييم الانتهاكات في سوريا وفي شرقي حلب تحديداً.
أردوغان يجدد نية درع الفرات التقدم نحو منبج بعد مدينة الباب بريف حلب
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردغان” اليوم الثلاثاء :” لقد اقتربنا من مدينة الباب وحاصرناها من الغرب”، في إشارة لعملية درع الفرات التي تسعى للسيطرة على مدينة الباب معقل التنظيم بريف حلب.
وأضاف حسب ما نقلته وكالة الأناضول:” نحن سنتقدم إلى مدينة منبج لأنها يتواجد فيها تنظيما “ب ي د” و “ي ب ك”, وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تنضوي فيها التنظيمات السابقة سيطرت على مدينة منبح بدعم من التحالف قبل أكثر من شهر.
وفي إطار حملة تركيا ضد التنظيمات التي تعتبرها أنقرة إرهابية, أصدرت محكمة تركية، في وقت آخر اليوم، مذكرة إلقاء قبض على 48 شخصًا، وهم أعضاء وقيادات من منظمة “بي كا كا” الإرهابية وذراعها السوري “ب ي د” بينهم زعيم الأخير “صالح مسلم”.
وأطلقت تركيا تحذيرات لتنظمي ” ب ي د” و “ي ب ك” إن لم تنسحب إلى شرق الفرات, ويتوقفوا عن مهاجمة فصائل درع الفرات مشيراً إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة إن لم ينسحبوا.
الخارجية الروسية تتهم المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفن ديمستورا” بإعاقة المحادثات السورية
صرح وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” اليوم الثلاثاء، أن هناك بعض الجهات الدولية عملت على تعطيل الحلول السياسية للأزمة السورية، واتهم لافروف بشكل مباشر المبعوث الدولي إلى سوريا دي ميستورا بتقويض قرار أممي، يقضي بعقد مفاوضات بين النظام والمعارضة دون شروط مسبقة، للوصول إلى تفاهمات بين الأطراف بشأن الوضع السوري، بحسب الجزيرة.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن المبعوث الدولي كان في الطرف الآخر من الوساطة بين أطراف النزاع لأكثر من نصف عام”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد