• مفاوضات جديدة بين المعارضة والنظام في جنيف…. والولايات المتحدة الأمريكية تأمر بمواجهة إيران في سورية
تنطلق اليوم الإثنين من جديد جولة المفاوضات السورية بين وفدي المعارضة والنظام السوري بغية التوصل لحل سلمي ينهي الصراع المستمر في البلاد على مدى ستة أعوام.
ونقلا عن قناة العربية تقوم مفاوضات برعاية من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستوروقال إن الاجتماعات بين الوفدين ستناقش أربع نقاط الحكومة الانتقالية والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب.
يذكر أن مفاوضات جنيف جاءت مباشرة بعد مؤتمر الآستانة الذي عقد بين فصائل الجيش الحر والنظام لخفض تصعيد التوتر بين الطرفين إلا أن الروس استثنوا خفض التوتر في الغوطة الشرقية ليستمر النزاع في البلد.
علماً أن مؤتمرات جنيف بدأت منذ خمس سنوات دون تحقيق نتيجة تذكر في المفاوضات بسبب تعنت النظام ودعم حلفائه له وعلى رأسهم الروس ليمنح في كل مرة فترة يستمر بها في قتل السوريين مع ثقتهم بأن جنيف لن يحقق لهم شيء سوى الموت والتهجير وبدء مفاوضات جديدة.
الأمم المتحدة تشيد بالاتفاق الروسي-الأميركي في سوريا و تحذر من مخاطر التقسيم
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ‘ستيفان ديمستورا’ في مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، إن إتفاق تخفيف تصعيد القتال من الممكن أن يخفف النزاع و يساعد في استقرار البلاد، و لكن مثل هذه الاتفاقيات يجب أن تكون مرحلة مؤقتة و تتجنب التقسيم.
و في حديثه في بداية ال 5 أيام من محادثات السلام، قال بأن مناقشات عُقِدت في عمّان لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، برعاية أميركية-روسية، مشيراً إلى أنه أول جهد تقوم به الولايات المتحدة في تحقيق السلام تحت حكم الرئيس الأميركي ‘دونالد ترامب’.
و قال : عندما توافق اثنتان من القوى العظمى بشكل جوهري في هذا المستوى على محاولة نجاح وقف إطلاق النار، سيكون هناك فرصة قوية لتحقيق هذا الانجاز. و أضاف بأن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منتصف يوم الأحد, صامد بشكل عام.
تطرق أيضاً الأسبوع الماضي إلى وضع ملاحظة ايجابية في محادثات وقف اطلاق النار في العاصمة الكارخستانية، أستانة، والتي فشلت في الاتفاق على وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار برعاية روسية-تركية-إيرانية، و لكنها أنتجت الكثير من العمل ‘في الاتجاه الصحيح’.
و قال ‘ديمستورا’ إن وزير الخارجية الأميركي ‘ريكس تيلرسون’ زار ، أمس الاثنين، تركيا لمناقشة، مشكلة إدلب السورية، على وجه الخصوص، الخاضعة لسيطرة الثوار. و أضاف إن الاتفاق ‘ من الممكن أن يُعلن عنه’.
• الولايات المتحدة الأمريكية تأمر بمواجهة إيران في سورية
تتصارع الدول للسيطرة على سورية في ظل الحرب التي شنها النظام على شعبه فقد هددت واشنطن إيران بقتال قواتها بسوريا إذا أقدمت على إرسال قواتها إلى دمشق.
قالت صحيفة «واشنطن فري بيكون» الأمريكية يوم أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بمواجهة القوات الإيرانية في سورية.
و أكد مسؤول أمريكي للصحيفة أنه للمرة الأولى منذ أن تدخلت القوات الأمريكية في سورية تمتلك الآن تصريحات لاتخاذ كافة الإجراءات للدفاع عن مصالحها ضد الإيرانيين وأفعالهم العدائية.
وأوضح أن البيت الأبيض وجه عدة تعليمات جديدة، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية القوات الأمريكية ومصالح واشنطن في سورية والشرق الأوسط.
الخارجية الكازاخستانية تعلن عن ترحيبها بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن التهدئة في سوريا
أعربت وزارة الخارجية في كازاخستان عن ترحيبها بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وكانت قد ذكرت الخارجية الكازاخستانية في بيان لها أصدرته، اليوم الثلاثاء، بأن “سريان هدنة منذ 9 تموز/يوليو 2017، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء هو خطوة عملية أخرى نحو وقف شامل للأعمال العدائية في جميع أنحاء أراضي سوريا”.
هذا وقد طالبت أستانا جميع القوى المشاركة في تسوية الوضع السوري لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.
كما وضحت الخارجية من خلال بيانها عن وقوفها إلى جنب مباحثات السلام في سوريا برعاية أممية وذلك من أجل التوصل إلى حلول لتخفيف الصراع.
المركز الصحفي السوري-مريم احمد