الرئيس السوري يلتقي وفداً فرنسياً في دمشق…..والمتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لولا الأسد في السلطة لكان تنظيم الدولة سيطر على دمشق
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً فرنسياً الأحد في دمشق .
وذكرت صفحات رئاسة الجمهورية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم أن الأسد استقبل وفداً يضم ثلاثة أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية، ومجموعة من المثقّفين، برئاسة تييري مارياني عضو الجمعية الوطنية الفرنسية.
ووصل الوفد الفرنسي الى دمشق يوم الخميس الماضي ، وغادر الجمعة الى مدينة حلب للمشاركة في عيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية ، كما زار مخيماً للنازحين ، وتأخر إقلاع الطائرة التي أقلت الوفد الفرنسي من مطار حلب إلى دمشق عدة ساعات بعد تعرض مطار حلب لقصف .
ويغادر الوفد البرلمان الفرنسي دمشق الاثنين.
ومن جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه لولا وجود الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لكان من المحتمل أن تسيطر جماعات إرهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” على دمشق.
ونقلت وكالة “فارس″ الإيرانية الأحد عنه القول: “لا شك أنه لو لم يكن الأسد في السلطة لكان بالإمكان التصور بسهولة ما كان سيحدث، ولشهدنا ربما سيطرة الجماعات الإرهابية مثل داعش وآخرون على دمشق، ولوقعت كارثة عالمية أخرى”.
وقال إن طهران “تدافع بقوة عن السيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها وحكومتها القانونية”، مشددا على أن “إيران كانت وستظل حاضرة في القضية السورية بصورة فاعلة”.
وشدد على أنه “لا حل عسكريا للأزمة السورية، وأن الحل الوحيد هو الحل السياسي”.
وتعليقا على التفاهم الإيراني الروسي التركي، قال: “من المحتمل ومن الطبيعي جدا أيضا أن لا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تماما حول القضية السورية، إلا أن المهم هو أن نتمكن في إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهم لفتح الطريق من أجل التقدم إلى الأمام”.
وفيما إذا كانت تركيا قد تراجعت عن مواقفها السابقة بشأن الأسد، قال: “يبدو أن القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد، قد أخذت تدرك شيئا فشيئا أنه لا بديل عن الأسد في الظروف الراهنة”.
وزير الدفاع الفرنسي يحذر من هجمات إلكترونية تستهدف الانتخابات في بلاده
حذر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دوريان، من وقوع هجمات إلكترونية خارجية، تستهدف الانتخابات في بلاده مماثلة للهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال لو دوريان، في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الأسبوعية، “لا نستبعد احتمال تعرض الانتخابات في فرنسا لهجمات إلكترونية مماثلة للهجمات في الولايات المتحدة، لذلك أدعو لتوخي الحذر الشديد”.
ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في 23 أبريل/ نيسان القادم، فيما تجرى الجولة الثانية في 7 مايو/ أيار المقبل.
وأكد لو دوريان أن الانتخابات في بلاده ليست بمنأى عن الهجمات الخارجية، مضيفا “من السذاجة التفكير عكس ذلك”.
وأشار إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها وزارته شهدت زيادة خلال العام الماضي، مضيفا “قضينا على 24 ألف هجمة إلكترونية خارجية خلال العام الماضي”.
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن بلاده مع بريطانيا ضمن الدول الأكثر فعالية في مواجهة الهجمات الإلتكرونية بأوروبا، مشيرا إلى تخصيص باريس مبلغ 2 مليار يورو، خلال السنوات الستة الأخيرة لمواجهة هذا الموضوع
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.