أردوغان: هناك أطراف تتظاهر بصداقتنا ولكنها تنفذ مشروعا ضدنا شمالي سورية….والائتلاف السوري: مفاوضات جنيف وصلت لطريق مسدود
قال رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، اليوم السبت، إن مفاوضات جنيف وصلت إلى طريق مسدود، وذلك بسبب تهرُّب نظام الأسد من مناقشة عملية الانتقال السياسي ومواصلة قصف المدنيين.
وأضاف حجاب أن وفد المعارضة متمسك ببيان جنيف واحد، وقرارات مجلس الأمن، التي نصت على تشكيل هيئة حكم انتقالي لا تشمل الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري.
وفيما يخص الوفد المفاوض، نفى حجاب حدوث أي توسعة في الهيئة العليا للمفاوضات، مضيفاً أن الهيئة منفتحة على كل أطياف المعارضة السورية.
كما حذر حجاب من أن التقدم في الملف الإنساني بطيء للغاية، وأن النظام السوري ما زال يستخدم سياسة التجويع لإخضاع القرى والبلدات المحاصرة.
رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حل القضية السورية ما يزال بعيدا
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير إن سورية بعيدة عن أي أفق لنهاية الحرب، في إشارة إلى مفاوضات جنيف المتوقفة.
وأضاف مورير في حديث لصحيفة سويسرية اليوم الأحد، أن الدلائل لا تشير إلى أن الحرب يمكن أن تنتهي قريبا، معتبرا أن مباحثات جنيف هشة وأن حل القضية السورية ما يزال بعيدا في الأفق.
وذكر مورير أنه خلال الهدنة التي أسماها بالوقف الجزئي للأعمال القتالية فإن المعارك قد توقفت في بعض المناطق، ما منح الناس بعض الأمل، لافتا إلى أن هذا غير كاف للتوصل الى إحلال الاستقرار في سورية.
ورأى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه من الضروري أن تكون هناك مفاوضات من نوعية مختلفة، مشيرا إلى أن التضرر الشديد للبنى التحتية دفع المدنيين إلى النزوح.
أردوغان: هناك أطرافا تتظاهر بصداقتنا ولكنها تنفذ مشروعا ضدنا شمالي سورية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك أطرافا تتظاهر بالصداقة لتركيا ولكنها مع الأسف تنفذ مشروعا خطيرا ضدنا شمالي سورية من خلال دعمها مليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية بذريعة محاربتها لتنظيم الدولة.
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها، أمس السبت، عقب مأدبة إفطار في مدينة إسطنبول، “إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعتبرون جبهة النصرة صديقة لكم، فهي تحارب تنظيم الدولة أيضا؟”، مؤكدا أنه بالنسبة لتركيا لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيء، فالإرهاب كله سيء.
إلى ذلك، نفى أردوغان، أن تكون البلدان الأوروبية قد أنشأت أي مركز إيواء لاجئين، مشابه للمراكز الـ 26 التي أقامتها تركيا في 10 ولايات مختلفة، مشيرا إلى أن سبب ذلك ليس الموضوع المادي، بل هو تردي ميزان الضمير وقلة الرحمة والشفقة.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده قامت منذ البداية بأداء واجبها حيال اللاجئين، دون انتظار مساعدات من أية جهة، وأنفقت من الميزانية العامة للدولة أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، لتلبية احتياجاتهم، فضلا عن إنفاق المنظمات الأهلية مبلغا مشابها، لافتا إلى أن ذلك بسبب أن الشعب التركي جُبل على الإسلام الذي يدعو للرحمة والشفقة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد