منظمة العفو الدولية تدين عمليات اختفاء قسرية في سوريا….و كندا ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام
أعلن وزير الجنسية والهجرة الكندي جون ماكالام أن بلاده قررت استقبال 25 ألف لاجئ سوري على أراضيها حتى نهاية العام الجاري.
وقال في حديث أدلى به الأربعاء 4-11-2015 إن الحكومة الكندية الجديدة تعتزم تنفيذ التعهدات التي قطعتها خلال الحملة الانتخابية، وأشار إلى أن “استضافة 25 ألف لاجئ يندرج في إطار أهداف الحكومة”، مضيفا أن “الحكومة الجديدة ستحصل على التأييد في سائر البلاد بما يخولها تحقيق هذا الهدف”.
وذكر الوزير الكندي أن وزارته ستتعاون على هذا الصعيد مع وزارة الدفاع، حيث سبق لليبراليين أن اقترحوا قبيل الانتخابات البرلمانية التي شهدتها كندا الشهر الماضي، استخدام طائرات الشحن العسكرية الكندية لاستقدام اللاجئين.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر مؤخرا إلى استعداد كندا في حال فوز حزب المحافظين في الانتخابات البرلمانية قبول 10 آلاف لاجئ سوري على أراضيها حتى نهاية العام.
وشدد حينها على ضرورة التحقق التام من عدم اندساس إرهابيين في صفوف اللاجئين وتسللهم إلى كندا.
منظمة العفو الدولية تدين عمليات اختفاء قسري في سوريا
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير الخميس 5-11-2015 إن الدولة السورية والميليشيات المتحالفة معها احتجزت وخطفت عشرات الالاف من الاشخاص منذ عام 2011 في حملة اختفاء قسري تمثل جريمة ضد الانسانية.
وقالت منظمة العفو الدولية انها حاولت التحدث مع السلطات السورية بشأن قضية الاختفاء القسري وتنتظر الرد. ونفت الحكومة السورية مرارا تقارير تتهم الدولة بانتهاك حقوق الانسان.
وقالت العفو الدولية إنها ستنشر خلال الاشهر المقبلة تقريرا يركز على انتهاكات متصلة بالاعتقالات ترتكبها جماعات مسلحة غير رسمية.
واجرت المنظمة الحقوقية مقابلات مع اقارب اشخاص من الذين اختفوا. وقال الاقارب انهم اضطروا إلى دفع رشى لوسطاء على علاقة وثيقة بالسلطات للحصول على معلومات عن مصير ذويهم.
وقالت المنظمة نقلا عن ارقام من الشبكة السورية لحقوق الانسان وجماعة مراقبة مقرها سوريا إن أكثر من 65 الف شخص معظمهم من المدنيين اختفوا قسرا بين مارس اذار 2011 وأغسطس آب 2015 وما زالوا في عداد المفقودين.
وقالت المنظمة انه بسبب الخوف مما قد يحدث لهم اذا تقدموا بطلب رسمي للحكومة اضطر اقارب المختفين للجوء إلى وسطاء لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالمعتقلين مثل اماكن احتجازهم أو ما اذا كانوا على قيد الحياة. وتراوحت مبالغ الرشى من مئات الى عشرات الالاف من الدولارات واضطرت بعض العائلات الى بيع منازلها لتأمين المبالغ المطلوبة
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.