الرصد الإنساني ليوم الخميس 29/ 9 / 2018).
الأمم المتحدة تؤكد أن مئات الجرحى في شرق حلب بسوريا ويجب إجلاؤهم.. ومنظمة أطباء بلا حدود تقول ان مستشفيان فقط يعملان في حلب.
قال نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “عز الدين رمزي” اليوم الخميس، إن مئات المصابين يعانون في أحياء حلب الشرقية والتي تحاصرها القوات النظامية، هم بحاجة ماسة إلى تلقي العلاج ونقلهم إلى مكان آمن.
وأضاف” إن المدينة تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وإن طعامهم لا يكفي سوى لربع السكان، وأكمل رمزي” إن إجلاء 600 مصاب في حلب لهم الأولوية القصوى، ويجب أن نسعى لإخراجهم بأسرع وقت.
وتأتي تصريحات رمزي على خلفية ترأسه للاجتماع الأسبوعي، لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
أطباء بلا حدود: مستشفيان فقط يعملان في حلب.. والحرب بسوريا نحو الهاوية
وصفت منظمة أطباء بلا حدود على لسان رئيسة المنظمة، الوضع في مدينة حلب بالكارثي وأنه يسير نحو الهاوية, مشيرتاً “أن مستشفيان تدعمهما في حلب الشرقية تعرضا لأضرار بالغة جراء قصف عشوائي على المدينة، فتوقفت جميع أنشطتهما”.
وجاء في بيان لها حول أوضاع المستشفيات في حلب: “من بين ثمانية مستشفيات متبقية في حلب الشرقية، كان أربعة منها بقدرات جراحية، لم يتبق منها الآن سوى اثنين”, ولفتت لتدهور الوضع الطبي لدرجة أن نزلاء المستشفيات في حلب تنزع عنهم الأجهزة التي تبقيهم على قيد الحياة لمعالجة العدد الكبير من الجرحى، وإن الأطباء ينتظرون حتفهم.
ويقول رئيس بعثة “أطباء بلا حدود” في سورية، كارلوس فرانسيسكو: وفق مصادر طبية عدة نقلتها صحفية “العربي الجديد”، “هنالك فقط سبعة أطباء جراحين متبقين، يخدمون سكان المنطقة المقدر عددهم بـ250 ألف شخص, في وقت تتعرض فيه حلب الشرقية لحصار منذ شهر يوليو/تموز، وتعاني من أعنف قصف عشوائي منذ بداية الحرب”.
وأكدت المنظمة أنه منذ الأربعاء الماضي استقبلت مستشفيات مدينة حلب الشرقية المحاصرة أكثر من 270 قتيلًا و800 جريح, داعيتاً إلى إخلاء الجرحى والمرضى الذين حالتهم حرجة إلى خارج أحياء حلب الشرقية..
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.