ذكرت منظمة الأطباء الخيرية الطبية الدولية بلا حدود، والمعروفة أيضا باسم أطباء بلا حدود (MSF) في تقريرها الذي نشرته جريدة الواشنطن تايمز يوم الخميس وقام بترجمته المركز الصحفي، أن سلاح الجو السوري استهدف عدد من المشافي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام خلال الشهر الماضي، مما خلف أكثر 35 قتيل وأكثر من 72 جريح معظمهم من الأطباء والمرضى.
وذكرت المنظمة أن شهر تشرين الأول شهد تصاعد في عدد المشافي المستهدفة، فقد استهدفت طائرات النظام اثنتا عشر مشفى، ستة منها تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في المحافظات الشمالية من سوريا كإدلب وحلب.
وقد اضطرت ست مشافي للإغلاق، بما في ذلك ثلاث مشافي تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، كما تم تدمير أربع سيارات إسعاف، ولكنه تم إعادة تشغيل أحد المشافي مع صعوبة في تقديم خدمات الطوارئ والأمومة وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
لم تحدد منظمة أطباء بلا حدود الجهة المسؤولة عن الضربات الجوية، ولكن المناطق التي تضررت هي مناطق تستهدفها الطائرات الروسية بشكل كبير منذ الثلاثين من أيلول الماضي، بالإضافة لطائرات النظام السوري التي لم تتوقف عن استهداف نفس المناطق.
تأتي هذه الأنباء عن ارتفاع نسبة استهداف المشافي التابعة لنفس المنظمة، فبعد حوالي الشهر من غارة جوية أمريكية استهدفت أحد مشافي قندوز، في أفغانستان، وبعد يومين من قصف طال أحد المشافي في اليمن.
هنغاريا تغلق حدودها بوجه 40 ألف لاجئ
أعلن وزير الدولة الهنغاري” يانوس لازار” أن بلاده لن تقبل استقبال 40 ألف لاجئ، تخطط دول أوروبية لإعادتهم إليها.
وأكد لازار أن بلاده لن تقبل “إعادة ولو لاجئ واحد إلى هنغاريا” موضحا أن اللاجئين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود اليونانية، وأن “الأحرى أن تتم إعادتهم إلى اليونان، وليس إلينا”، على حد تعبيره.
ودافع لازار عن السياسات المجرية المتشددة حيال تدفق اللاجئين، موضحا أن حوالي 400 ألف لاجئ دخلوا المجر حتى 15 أيلول الماضي، في حين تضاءل عددهم عقب التدابير القانونية المتخذة مؤخرا، حيث دخل 4 آلاف فقط البلاد عبر الحدود مع صربيا، بعد ذلك التاريخ فضلا عن نحو 1000 شخص حاولوا الدخول من جهة كرواتيا، منذ 17 تشرين الأول الحالي.
وفي غضون ذلك، طالب فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضرورة البحث عن آلية مشتركة لمواجهة مشكلة تدفق اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية بدلا من تبادل اللوم فيما بينها.
ونقلت شبكة “ايه بى سى نيوز” الإخبارية عن شتاينماير الذي يزور اليونان قوله “لا يمكن لأية دولة أوروبية بمفردها أن تواجه مشكلة اللاجئين والمهاجرين، والخلافات بين ألمانيا والنمسا أو تبادل اللوم بين دول البلقان واليونان لسماحها بدخول اللاجئين لن يقودنا إلى شىء “.
هذا، وأكد شتاينماير أن السعي وراء المصالح الوطنية لن يؤدي إلى التوصل إلى حل لتلك المشكلة التي يجب أن تواجه من خلال انتهاج آلية مشتركة وحلول على المستوى الأوروبي
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.