وصول 1300 شخصا من مهجري قدسيا والهامة إلى الشمال السوري.. ومظاهرات بالغوطة الشرقية ومخيم اليرموك تنديدا بالحصار
وصل نحو 1300 شخص من مقاتلي قدسيا والهامة برفقة عائلاتهم إلى قلعة المضيق بريف حماة أمس, وتم نقلهم إلى مناطق بريف إدلب منذ صباح اليوم, وذلك بعد اتفاق قضى بخروجهم وتسليم أسلحتهم لقوات النظام.
وبدأت التحضيرات أمس انطلقت قافلة تضم 30 حافلة من مقاتلي الهامة وقدسيا مع عائلاتهم باتجاه إدلب وتنطلق القافلة برعاية الهلال الأحمر بموجب اتفاق بين لجنة مفاوضات الحيين وقوات النظام وتضمنت إخلاء الحيين من السكان.
وكان اتفاق جرى بعد مباحثات فيه منذ بدء التصعيد العسكري من النظام السوري على بلدتي قدسيا والهامة بريف دمشق, على الخروج منها مع تسليم سلاحهم، مقابل فك الحصار عن المدنيين, ووقف كامل لإطلاق النار وتسوية أوضاع من تبقى من مقاتلي الثوار وتشكيل لجان شعبية منهم، بالإضافة لفتح المعابر أمام الأهالي وعودة الماء والكهرباء.
مظاهرات بالغوطة الشرقية ومخيم اليرموك تنديدا بالحصار
خرجت مظاهرة اليوم الجمعة نظمها أهالي مدن دوما وسقبا ومسرابا بالغوطة الشرقية طالبت بإسقاط النظام وتوحيد الثوار والبدء بعمل عسكري على كافة جبهات الغوطة، ونددت بسياسة الحصار التي يتبعها النظام لتهجير السكان من منازلهم.
في حين خرجت مظاهرة في مدينة يلدا نظمها أهالي مخيم اليرموك النازحين في جمعة أطلقوا عليها “الخائن يبيع سوريا”، ونددت بالحصار وطالبت بإعادة إدخال قوافل المساعدات إليهم.
كما حملوا لافتات كتبوا عليها “الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية أين ضميركم ومسؤولياتكم تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في جنوب دمشق؟”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد