الأمم المتحدة توثق نزوح 120 ألف شخص من شمالي سوريا منذ مطلع الشهر الحالي…وظروف مأساوية لنازحي ريف حلب بمنطقة الأحراش.
نشرت أورينت نت تقرير تتكلم فيه عن استمرار معاناة أهالي ريف حلب الجنوبي بسبب استهداف قراهم وبلداتهم من قبل مدفعية النظام وطيران العدوان الروسي، ويقدر عدد النازحين بأكثر من 200 ألف. وافترشت مئات العائلات العراء هرباً من القصف في ريف حلب الجنوبي، ولاسيما بعد تعرض كلّ من بلدة زيتان وبلدة الزربة إلى قصف عنيف أسفر عن دمار هائل في المدارس والجوامع والمنازل.
قام مراسل أورينت “ابراهيم الخطيب” منطقة الأحراش في ريف حلب الغربي حيث توجه الكثير من العائلات التي نزحت من الريف الجنوبي واستعرض مراسلتا في تقريره الأوضاع الصعبة للأهالي.
الأمم المتحدة: نزوح 120 ألف شخص من شمالي سوريا منذ مطلع الشهر الحالي
أكدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 120 ألف سوري عن مناطقهم في محافظات حلب وحماة وإدلب، منذ مطلع شهر أكتوبر تشرين الأول.
وفي أول تقرير لها بشأن الآثار الإنسانية للهجوم الذي تشنه قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية وغطاء جوي من قبل الطائرات الروسية، على أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية منذ مطلع الشهر الحالي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدة مستشفيات أصيبت جراء غارات جوية، حيث قتل أيضاً نساء وأطفال بقنابل عنقودية، وفق وكالة رويترز.
وأظهرت خارطة مرفقة بالتقرير كيف يفر النازحون شمالاً باتجاه المعبر الحدودي التركي عند باب الهوى، وإلى مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.
وأكد التقرير أن 7 مناطق وصفت بأنها محط تركيز للضربات الجوية الروسية، خمس منها في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، مقابل منطقة واحدة تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش وأخرى في منطقة متنازع عليها.
وذكر التقرير أن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة، لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز 100 ألف.
وفي محافظة حلب فر ما لا يقل عن 44568 شخص من مدن وبلدات “الحاضر وتل الضمان وجبل سمعان” في الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر تشرين الأول.
وأكدت الأمم المتحدة أن مستشفيين ميدانيين في حلب تعرضا للقصف مما تسبب في عدد من الاصابات واغلاقهما على الفور بسبب أضرار شديدة بالبنية التحتية، في حين أصيب مستشفى ميداني ثالث بأضرار في ضربة جوية أخرى.
700 ألف مهاجر وصلوا أوروبا عبر المتوسط غالبيتهم سوريون
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء إن أكثر من 700 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا عبر المتوسط في 2015 في حين قضى أو فقد أكثر من 3210 منهم.
وهذا العام عبر أكثر من 705200 مهاجر ولاجئ المتوسط، وصل 562355 منهم إلى اليونان و140 ألفا إلى إيطاليا.
وبحسب المفوضية العليا فإن أكثر من غالبية الوافدين هم سوريون وفي اليونان يشكل السوريون 64% من الوافدين.
من جهتها قالت المنظمة الدولية للهجرة في مذكرة أرسلت إلى وسائل الإعلام أن “عدد الواصلين لا يزال مرتفعا” في اليونان رغم “رداءة الأحوال الجوية في نهاية الأسبوع”.
من جانب آخر أكدت المنظمة أنه بسبب رداءة الطقس “أصبحت ملاحقة سفن المهاجرين في البحر أكثر صعوبة”.
وقالت المنظمة إن 5239 شخصا وصلوا الى اليونان السبت و4199 الأحد.
ومنذ مطلع أكتوبر وصل إلى اليونان أكثر من 160 ألف شخص قادمين من تركيا بينهم 99 ألفا نزلوا في ليسبوس و22 ألفا في خيوس و21500 في ساموس وحوالي 7500 في ليروس بحسب المنظمة.
وإلى إيطاليا وصل 7230 مهاجرا في أكتوبر مقابل أكثر من 15 ألفا في الفترة نفسها السنة الماضية.
وعزت منظمة الهجرة الدولية هذا التراجع الى واقع أن السوريين لم يعودوا يمرون عبر إيطاليا للوصول الى أوروبا وإنما عبر تركيا واليونان
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.