الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الدمشقي تصل إلى ريف حماه….والجيش اللبناني يعتقل 14 لاجئا في إحدى المخيمات اللبنانية
وصلت بعد منتصف الليلة الماضية الدفعة الأولى من أهالي حي القابون الدمشقي إلى ريف حماه الشمالي؛ استعداداً لنقلهم إلى مخيمات الإيواء شمالي محافظة إدلب.
استكمالاً لسلسلة التهجير القسري التي يتبعها النظام وحلفاؤه بحق أهالي المناطق المحاصرة إلى الشمال السوري، وصلت بعد منتصف الليلة الماضية الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الدمشقي إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي على متن 22 حافلة تحمل مالا يقل عن 2300 شخص، بينهم عشرات المصابين تم نقل الحالات الحرجة مباشرة إلى مشافي محافظة إدلب.
وقد خرجت الحافلات, صباح أمس الأحد, من دمشق لتتوجه إلى الشمال السوري بعد معاناة أهالي الحي من حصار خانق وتصعيد عسكري في الفترة الأخيرة، فقد استخدم النظام وحلفاؤه كافة أنواع الأسلحة ضد المحاصرين بما في ذلك خراطيم الـTNT التي تطلقها من كاسحة الألغام الروسية.
اعتقال 14 لاجئاً سورياً في مخيمات للنازحين بلبنان من قبل الجيش اللبناني
داهمت قوات الجيش اللبناني, اليوم الإثنين, مخيمات النازحين السوريين شمال لبنان وقامت باعتقال عدد من الأشخاص واقتادتهم لجهة مجهولة بحجة “عدم امتلاكهم أوراق إقامة” على حد تعبيره ضمن سياسة متبعة من قبل أجهزة الأمن اللبنانية وميليشيا حزب الله اللبناني بحق السوريين الذين هربوا من مناطق الصراع في سوريا.
قالت مصادر أن الجيش اللبناني شن حملة اعتقالات, صباح اليوم الإثنين, طالت 14 لاجئاً سورياً في منطقتي “زغرتا ومزيارة” شمال لبنان بتهمة عدم امتلاكهم أوراق إقامة والسبب في ذلك هو القانون الجائر بحق السوريين من قبل السلطات اللبنانية الذين يصعب عليهم الحصول على الأوراق المطلوبة التي تشرع لوجودهم دون أي ملاحقة من ضمن سياسات عدة قامت بها الحكومة اللبنانية؛ لتقيد حركة السوريين بما فيهم أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.