25شاحنة مساعدات من مركز الملك سلمان إلى سوريا.. ومنظمات تركية ترسل 50 شاحنة مساعدات إنسانية للسوريين
وصلت 25 شاحنة محملة بمواد غذائية ومواد تدفئة الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا، وهي الدفعة الأولى من المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وفي هذا السياق، قال مدير إدارة المساعدات الإنسانية في المركز، عبد الله بن مدرك الرويلي: “نحن في معبر الريحانية نطلق أول حملة لمركز الملك سلمان لإغاثة الشعب السوري وتغطي 850 ألف نازح سوري بواقع 130 ألف سلة تتنوع ما بين سلال غذائية وسلال للمساعدات الشتوية وهي باكورة أعمال مركز الملك سلمان الموجهة للشعب السوري”.
وتجاوزت قيمة المساعدات الكلية الـ300 مليون ريال سعودي، وُجِهَت الدفعة الأولى منها لإدخال مساعدات عاجلة للمتضررين من قسوة شتاء مناطق الشمال السوري.
كما تضمنت المساعدات العاجلة مواد مخصصة للتدفئة، وملابس شتويةَ قدمها فريق الاستجابة السريع في مركز الملك سلمان بالتنسيق مع منظمات دولية وإقليمية ومحلية.
وقال مستشار في المركز، سامر عبد الله الشطيري: “تنطلق هذه الحملة ضمن منظومة التدخل التي أطلقها مركز الملك سلمان لإغاثة النازحين السوريين وتقسم إلى مرحلتين: الأولى مرحلة التدخل العاجل والفوري، والثانية مرحلة طويلة الأمد تحتوي على مشاريع لها أثر مستدام على النازحين”.
أما مسؤول الإمداد في المركز، عبد الله محمد الزهراني، فذكر: “بدأ فريق الاستجابة السريع بتوفير بعض الشاحنات التي تحتوي مساعدات تناسب ظروف المرحلة الحالية وهي عبارة عن تقديم يد العون والمساعدة لإخوتنا في سوريا الشقيقة”.
منظمات تركية ترسل 50 شاحنة مساعدات إنسانية للسوريين
أرسلت مؤسسات ومنظمات تركية، اليوم الأربعاء، 50 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى الشعب السوري عمومًا وبخاصة إلى أهالي حلب الذين تم إجلاؤهم إلى محافظة إدلب في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ففي ولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي البلاد، نظم منتدى المساعدات الإنسانية (أهلية)، مراسم إرسال 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وحضر المراسم ممثلون عن ولاية المدينة وبلديتها، ومنظمات أهلية.. وفي ولاية غيراسون، شمالي البلاد، أرسلت رئاسة الشؤون الدينية التركية، بالتعاون مع وقف الديانة التركي، 14 شاحنة مساعدات إلى المهجرين من حلب السورية.
وقال مفتي غيراسون محي الدين أورال، للأناضول، إنهم أطلقوا حملة لجمع تبرعات لمهجري حلب قبل فترة وجيزة، استطاعوا خلالها تجهيز 14 شاحنة مساعدات إنسانية.
وأكد أن سكان غيراسون، وقفوا إلى جانب الشعب السوري عمومًا وسكان حلب خصوصًا فيما يتعرضون له من من مأساة.
أما في ولاية أدي يمان جنوب شرقي البلاد، فقد أرسل أهلها 3 شاحنات مساعدات للسوريين القاطنين بمخيمات اللجوء في ولاية كليس، جنوبي البلاد.
وقال محمد علي أوزتوركجو، مفتي أدي يمان، إن رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي، يواصلان دعمها للشعب السوري.
وفي ولاية بايبورت شمال شرقي البلاد، أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، 8 شاحنات مساعدات لنازحي حلب.
وقال رئيس بلدية بايبورت مته ماميش، في مراسم إرسال الشاحنات، إن تقديم المساعدة للآخرين من شيم المسلمين. وأضاف أن هذه المساعدات تدل على تعاضد المسلمين مع بعضهم.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد