حملة تلقيح طالت 18 ألف طفل في الغوطة …..ومناشدات للسماح بدخول باقي اللقاحات لاستكمالها
وجه فريق الهلال الأحمر السوري بمدينة دوما في الغوطة الشرقية مؤخراً نداءات للمنظمات الدولية والأمم المتحدة بالعمل على إدخال لقاحات وأدوية طبية لاستكمال عمليات التلقيح التي أطلقها في التاسع من شهر آذار الماضي التي شملت لقاحات روتينية.
قالت شعبة الهلال الأحمر في مدينة دوما أنها قامت بتوزيع اللقاحات على 17 مركزاً في مختلف المدن والبلدات وأكدت أنه تم تلقيح 18 ألف طفل من اللقاحات الروتينية حتى سن 3 سنوات و54 طفل حتى سن 5 سنوات في حملة ضد شلل الأطفال، مشيرة إلى أن اللقاحات التي دخلت سابقاً لا تكفي سوى 60% خصوصاً أن معدل الولادات يقدر ب1000 شهريا, فيما وصل عدد الأطفال في الغوطة حتى سن 3 سنوات إلى 33 ألف طفل.
إلى ذلك طالبت مشفى الرجاء في الغوطة الشرقية قبل أيام السماح بدخول مواد طبية وأدوية علاجية لمرضى السكر بعد نفاذها؛ جراء الحصار المفروض من قبل النظام، وتسبب الحصار بفقدان العديد من المواد الطبية اللازمة والضرورية, في حين أن مشفى ريف دمشق التخصصي يعلن بين الحين والآخر نفاذ المواد الطبية اللازمة لعلاج مرضى القصور الكلوي الذي أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين منذ بداية هذا العام.
تشديدات أمنية ألمانية-نمساوية تمنع تدفق اللاجئين
أكد وزير داخلية ولاية “بافاريا” الألمانية ” خواكيم هرمان” في تصريحات صحفية لصحيفة “بيلد أم سونتاج” الألمانية، أنهم ما زالوا مستمرين في مراقبتهم لحدود بلادهم مع النمسا، وأن المراقبة مستمرة إلى مطلع العام القادم.
جاءت هذه التشديدات الأمنية على الحدود الألمانية مع جارتها النمسا بعد تأكيد وزير الداخلية “هرمان” أن هناك أكثر من 4500 لاجئ عبروا الحدود إلى إقليم بافاريا الألماني، عبر الأراضي النمساوية الحدودية مع بلاده.
إذ تضم بافاريا كافة حدود ألمانيا مع النمسا، كما تشكل المعبر الرئيسي لدخول الاجئين إلى ألمانيا وكافة دول شمال أوربا.
وأشار في قوله إلى أنهم عازمين على مراقبة الشريط الحدودي بشكل دقيق، لمنع ازدياد تدفق اللاجئين إلى بلادهم، إذ تراوح أعدادهم بالمئات وهو ما يشكل أزمة بالنسبة للسكان الألمانيين، وحيث قال في تصريحه الصحفي:
“سيستمر قدوم اللاجئين إلى ألمانيا، إذا قمنا بإنهاء الرقابة سنعطي مؤشراً بأن ألمانيا مفتوحة من جديد وهذا ما لا يريده الألمان”.
لا تعد ألمانيا الدولة الوحيدة التي تقوم بهذه الاجراءات الأمنية على حدودها لمنع اللاجئين دخول أراضيها، إذ عملت العديد من الدول على إغلاق حدودها أمام اللاجئين المتدفقين لأراضيها من مناطق الحرب في منطقة الشرق الأوسط في كل من سوريا والعراق، كما تعمل هذه الدول على احتجاز كثير منهم في مخيمات أشبه بالسجون بحسب ما ذكر البابا “فرنسيس” خلال زيارة لإحدى كنائس روما.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.