توثيق 155 نقطة قصف على “المدنيين” في سوريا, خلال “48” ساعة الفائتة….و الدفاع المدني بحلب المحاصرة يعلن عجزه انتشال العالقين من تحت الأنقاض
أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال “48” ساعة الفائتة, ” 155 “نقطة قصف على يد قوات النظام وحلفائه, خلفت 128 شهيدا موثقين بالاسم, و”7” مجازر في محافظات حلب, وإدلب, والرقة. نتيجة القصف العنيف والغارات الجوية المكثفة.
*- توزعت نقاط القصف على “المدنيين” حسب الجهة الفاعلة كالتالي:
– 55 نقطة قصف على يد” الطيران الروسي”.
– 43 نقطة قصف من قبل “طيران النظام الحربي”.
– 34 نقطة قصف مدفعي من قبل “قوات النظام”.
– 12 نقطة قصف من قبل “طيران النظام المروحي”.
– 8 نقاط قصف على يد “طيران التحالف الدولي”.
– 3 نقاط قصف بصواريخ أرض أرض من قبل “قوات النظام”.
*- توزعت نقاط القصف على “المدنيين” على المحافظات كالتالي:
– حلب 62 نقطة قصف.
– ادلب 24 نقطة قصف.
– ريف دمشق 19 نقطة قصف.
– درعا 14 نقطة قصف.
– حمص 11 نقطة قصف.
– حماه 10 نقاط قصف.
– دير الزور 5 نقاط قصف.
– الرقة 5 نقاط قصف.
– اللاذقية 5 نقاط قصف.
*- كما أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي ضمن هذه الفترة 128 شهيدا موثقين بالاسم من بينهم “17” طفلا و”11″ امرأة سقطوا على يد قوات النظام وحلفائه في كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة.
*- توزع الشهداء على المحافظات على الشكل التالي:
– حلب 66 شهيدا.
– الرقة 25 شهيدا.
– ريف دمشق 23 شهيدا .
– ادلب 10 شهداء.
– درعا 3 شهداء.
– دير الزور 1 شهيد.
*- كما أحصى مكتب التوثيق خلال 48 ساعة الفائتة, ” 7 ” مجازر, خلفت ” 103″ شهداء, سقطوا على يد قوات النظام وحلفائه. في محافظات إدلب, , وحلب, والرقة.
سوريا المتمثل بجيلها الضائع، وبناء على ذلك نشرت صحيفة “البعث” الموالية م
الدفاع المدني بحلب المحاصرة يعلن عجزه انتشال العالقين من تحت الأنقاض
أعلن الدفاع المدني بحلب عجزه على مواصلة عمله في أحياء حلب المحاصرة بعد تدمير أكثر من 90 بالمئة من آلياته ومعداته, في ظل حملة عسكرية متواصلة على أحياء المدينة مترافقة مع قصف مكثف.
وقال إبراهيم أبو الليث مدير قطاع الدفاع المدني بحلب في تصريحات لقنوات تلفزيونية أمس “إن الوضع الإنساني والميداني في أحياء حلب المحاصرة مأساوي جدا، معلناً خروج جميع الفرق التابعة له في المدينة عن الخدمة والآليات، نتيجة الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام بمساعدة مليشيات شيعية بدعم من الطيران الروسي”.
وفي غضون ذلك قال ناشطون إن فرق الدفاع المدني وقفت عاجزة على انتشال عائلات في أحياء حلب المحاصرة من تحت الأنقاض بسبب خروج مراكزها عن الخدمة وتعطل الآليات الثقيلة التي تساعدهم بريف الأنقاض.
ولفت أبو الليث إلى ما حدث أثناء مجزرة حي “الجلوم” التي راح ضحيتها أكثر من ٢٥ شهيداً، حيث قصفت الطائرات الروسية والسورية منازل المدنيين في الحي وخلفت أكتر من 40 شخصا عالقين تحت الأنقاض، تمكنت فرق الدفاع المدني بوسائلها البدائية من إخراج 15 منهم أحياء واستشهد من تبقى.
وتستهدف روسيا والنظام السوري كافة البنى التحتية في مدينة حلب الشرقية, من مراكز خدمية ومشافي طبية للقطاء على كافة أشكال الحياة, وإجبار الأهالي والثوار على الخروج من المدنية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.