في حادثة ليست الأولى من نوعها ، ونتيجة غياب الرقابة وانتشار الرشاوي والمحسوبيات، عنصر من قوات النظام اضطر لإجراء عملية قيصرية لزوجته في مشفى خاص بتكلفة ١٠٠ ألف ليرة سورية ما يعادل راتب شهرين متتالين.
وتبين السبب أن الدكتور” موريس يعقوب” يتقاضى رشاوي من المراجعين ويتلاعب بالدور ويجري العملية بالمشفى، حيث يملك عيادة خاصة تتم فيها صفقات اللعب بالأدوار بمبالغ مالية، حسب صفحة “عين على الحسكة”.
وكان أوصى مدير المشفى الدكتور “عمر العاكوب” الأطباء المعنيين بالاهتمام لأمر زوجة العنصر، ومع ذلك أهملوا وضعها أسبوعاً كاملاً، وماطلوا في إجراء العملية لها بحجة الدور والفحوصات اللازمة قبل العملية.
ويذكر تسجيل عدد من الحالات المشابهة من ابتزاز وأخطاء طبية، كانت أودت بحياة مرضى.
المركز الصحفي السوري