شدد الرئيس الفرنسي ” ايمانويل ماكرون ” على ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في سورية بعد الانتهاء من قتال التنظيم هناك.
وقال ماكرون في لقاء مع قناة فرنسية مساء أمس ” بأن الأسد عدو الشعب السوري, أما عدوي فهو تنظيم الدولة وحال الانتهاء من التنظيم سيكون لزاماً علينا التباحث مع الأسد, ووضع حد للمأساة في سورية والعدالة الدولية ستأخذ مجراها في هذا الأمر, ولن يكونا بمقدور حلفائه الذين كسبوا المعركة ضد التنظيم أن يوفر له الحماية ”
مضيفاً ” بأن التباحث لا يعني التغاضي عن تجاوزات نظام الأسد بحق المدنيين, والمجازر التي وقعت لابد من محاسبته على جرائمه أمام شعبه أمام القضاء الدولي, وتابع أننا نأمل أن تستأنف محادثات السلام من أجل سورية بداية العام القادم وتضم ممثلين عن المعارضة, الذين ارغموا على ترك ديارهم بسبب الأسد وليس بسبب التنظيم ”
وتوقع الرئيس الفرنسي أن يتم الانتهاء من قتال تنظيم الدولة منتصف شهر شباط القادم, للبدء بمرحلة جديدة من الجهد الدولي, من شأنها الانتقال إلى سورية ديمقراطية تعددية بمساعدة شركائنا في العالم.
المركز الصحفي السوري