تمر اليوم ذكرى مجزرة عاشتها بلدة “تسنين” بريف حمص الشمالي قبل عشر سنوات في السادس من كانون الثاني عام 2013، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل على أيدي مليشيات رديفة للنظام السوري.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم بأنها وثقت مقتل 105 مدنيين بينهم 10 أطفال و 19 سيدة في مجزرة ارتكبت بحق أهالي بلدة تسنين التي نصف سكانها من التركمان.
كما أضاف المصدر بأن مليشيات موالية للنظام نفذت عمليات قتل جماعي رمياً بالرصاص بحق سكان الحي القبلي من بلدة تسنين، وحملت عمليات القتل صبغة تطهير عرقي.
تبع عمليات القتل الوحشية عمليات نهب وسطو على منازل المدنيين وحرقها ما سبب بنزوح نصف سكان القرية البالغ تعدادها آنذاك 4 آلاف نسمة، واستوطن مكانهم أبناء القرى المجاورة المؤيدة لنظام الأسد.
فيما كشفت تقارير دولية باتباع النظام السوري “سياسة دولة ممنهجة” لطمس الأدلة على جرائم حرب ارتكبها عن طريق الحرق والدفن.
وأشارت التقارير إلى وجود أوامر من المخابرات العسكرية بتصوير عملية التخلص من الرفات، ووجود تنسيق بين جهازي المخابرات وعناصر النظام السوري بشأن هذه العمليات بحضور ضباط رفيعي المستوى.