يصادف اليوم الخميس الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات النظام والميليشيات الرديفة لها بحق المدنيين بتاريخ 25 أيار 2012 ، حيث بدأت بقصف عشوائي طال قرى سهل الحولة.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم فإن مجزرة الحولة هي المجزرة الأكثر وحشية منذ دخول المراقبين الدوليين إلى سوريا ، التي قتل فيها أكثر من مئة مدني بينهم عشرات الأطفال.
وأضاف المصدر بأن القصف استمر 14 ساعة خلف 11 قتيلًا وعشرات الجرحى ، تبعه اقتحام قوات النظام والميليشيات المحلية والإيرانية والعديد من العناصر التابعة للنظام من قرى فلة و القبو لعدد كبير من المنازل الواقعة على أطراف تلدو.
وأشار المصدر إلى أن قوات النظام قامت بتكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم.
وأكد المصدر بأنه تم توثيق 107 قتلى بالاسم والصور بينهم 49 طفلًا دون العاشرة من العمر ، و 32 امرأة ، فيما لاتزال هناك العديد من الجثث لم يتمكن المصدر من توثيقها.
الجدير بالإشارة إلى مقتل 22 شخصًا بينهم 13 طفلًا و3 سيدات 25 تشرين الأول 2014، جراء غارة جوية على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.