الذكرى الثانية والخمسون على ما يسمى بالحركة التصحيحية… وانفراد حافظ الأسد بحكم سوريا

يصادف اليوم السادس عشر من تشرين الثاني الذكرى ٥٢ على قيام حافظ الأسد بما يسميه

حزب البعث في سوريا بالحركة التصحيحية التي تمكن من خلالها الاستيلاء على السلطة حتى موته عام ٢٠٠٠.

 

بدأت تداعيات الخلاف بين حافظ الأسد ورفاقه بالحزب بعد هزيمة 1967، وحمل صلاح جديد مسؤولية

الهزيمة لحافظ الأسد وبلغت الخلافات ذروتها خلال أحداث أيلول الأسود في الأردن عام 1970، حين أرسل

“جديد” الجيش السورى لدعم الفلسطينيين، ولم يدعمه الأسد جويًا، فقام صلاح جديد بعقد اجتماع للقيادة

القطرية لحزب البعث والتى قررت بالإجماع إقالته مع رئيس الأركان مصطفى طلاس من منصبيهما.

 

تمكن حافظ الأسد وزير الدفاع في سوريا حينها ومجموعة من الضباط أبرزهم مصطفى طلاس من إزاحة

زملائهم صلاح جديد ونور الدين الأتاسي من الحكم والزج بهم بالسجن حتى وفاتهم.

 

وعين حافظ الأسد أحمد الحسن الخطيب بشكل مؤقت ليتسلم بعده حافظ الأسد حكم البلاد عام ١٩٧١ وبقي

بالحكم حتى موته عام ٢٠٠٠.

 

وشهدت فترة حكم حافظ الأسد الكثير من الأحداث الدامية كان أبرزها أحداث حماة التي راح ضحيتها

ما يقارب ٤٠ ألفًا من أبناء المدينة بحجة ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين.

 

بالإضافة إلى مجازر أخرى مثل مجزرة سجن تدمر ومجزرة جسر الشغور ومجزرة المشارقة في مدينة حلب.

 

يذكر أنّ حافظ الأسد كان قد جهز ابنه بشار كوريث للحكم في سوريا قبل موته، لتستمر معاناة الشعب

السوري إلى يومنا هذا جرّاء تولي حافظ الأسد حكم سوريا في ما يسمى بالحركة التصحيحية.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist