وأبدى مسؤولون من الدول الست الموقعة على الاتفاق ومنها الولايات المتحدة شعورهم بخيبة الأمل إزاء هذا التجاوز، وقالوا إنه يتعين الالتزام بصرامة بهذا الحد.
وفي كلمة لمجلس المحافظين، قال مدير الوكالة يوكيا أمانو “من المهم تجنب مثل هذه المواقف في المستقبل من أجل الحفاظ على الثقة الدولية في تنفيذ خطة العمل الشاملة”.
وأفاد تقرير الوكالة الصادر الأسبوع الماضي بأن أمانو أبدى قلقه بشأن مخزون إيران من الماء الثقيل الذي يستخدم في المفاعلات النووية.
وقال أمانو “يتعين على إيران التحضير لنقل كمية من الماء الثقيل إلى خارج البلاد، وبنقلها يكون المخزون أقل من 130 طنا”.
إيران وترمب
ويثير تجاوز إيران لمستوى 130 طنا الشكوك كذلك بشأن كيف سيتعامل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع أي حالة مشابهة بعد توليه السلطة.
وكان ترمب انتقد اتفاق إيران والقوى الكبرى بشدة وقال إنه سيراقبه بدقة “بحيث لا تصبح لديهم فرصة”.
وفي سياق متصل، استبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن يلغي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاتفاق النووي الإيراني.
وقال هولاند إنه لا يظن أن ترمب سيلغي الاتفاق الذي أبرمته إيران مع الدول الست الكبرى بعد تسلم مهامه في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي وقت سابق قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية بغض النظر عن تولي دونالد ترمب لمنصب الرئيس الأميركي.
وأضاف روحاني “سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا”، مشيرا إلى أنه يشك في أن يحافظ ترمب على وعده الانتخابي بإلغاء اتفاق فيينا.