قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، إن حوالي 210 ألاف و643 مهاجرًا، دخلوا أوروبا عن طريق البحر المتوسط، منذ بداية 2016، وحتى 12 يونيو/ حزيران الجاري، مشيرة، إلى وفاة 2859 شخص غرقًا خلال رحلات الهجرة البحرية، في ذات الفترة.
وأضافت المنظمة، في بيان لها اطلعت “الأناضول” على نسخة منه، أن “المهاجرين الذين تم رصد أعدادهم منذ بداية العام الجاري، وصلوا إلى دول إيطاليا، واليونان، وقبرص، أسبانيا”.
وأشارت، أن عدد حالات وفاة المهاجرين غرقا في البحر المتوسط، ارتفع خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، عن ذات الفترة من العام الماضي، حيث بلغت حالات الوفاة، آنذاك، 1020 حالة، مقارنة بوفاة 2859 مهاجرًا غرقًا، في 2016.
وقدرت المنظمة، عدد المهاجرين الذين وصلوا إيطاليا وحدها هذا العام، بحوالي 51 ألف و965 شخصا.
ولفتت، إلى تزايد المهاجرين المصريين، الذين وصلوا إيطاليا بين يناير/ كانون الثاني، ومايو/ أيار الماضيين، حيث بلغ عددهم 1815 مهاجرا غير شرعي، بينهم 1147 طفلا “غير مصحوب” (78 %)، لتحتل بذلك مصر المرتبة العاشرة، بين الدول المصدرة للمهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا، بحسب بيان المنظمة الدولية.
ونوهت، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين المصرين، الذين وصلوا اليونان بلغ 1000 شخص عام 2015.
من جانبه، قال عمر طه، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر، إن “النمو الاقتصادي في مصر ليس كافياً لاستيعاب العمالة في سوق العمل، ما أدى إلى ارتفاع البطالة بين الشباب، الذين يسعون للهجرة إلى الخارج بحثا عن فرصة عمل”.
وشدد “طه”، بحسب البيان، على الحاجة إلى إنشاء قنوات الهجرة العادية لمعالجة مشكلة البطالة، وتعظيم تأثير التحويلات على النمو الاقتصادي.
ومنذ عام 2012 ساعدت المنظمة الدولية للهجرة، 1269 مصريا مهاجرا غير شرعي، في إيطاليا، وألمانيا، وهولندا، واليونان على العودة الطوعية إلى بلادهم.
وعلى ذات الصعيد، ذكرت المنظمة الدولية، في تقرير لها عن أحوال الهجرة العالمية نشرته اليوم، واطلعت “الأناضول” على نسخة منه، أن “أكثر من 60 ألف مهاجر غير شرعي لقوا حتفهم على الطرق البحرية والبرية منذ عام 1996”.
وقالت، إن “5400 مهاجر سجلوا في تعداد المفقودين العام الماضي، فيما فقد 3400 مهاجرا حياته في جميع أنحاء العالم، منذ بداية العام الجاري 2016، 80% منهم حاولوا الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط”.
الاناضول