سيطرت الدولة الاسلامية على مجمل ريف محافظة دير الزور السورية الحدودية مع العراق بعد انسحاب مقاتلي جبهة النصرة وفصائل اخرى ضمن المعارضة السورية من بلدات ومدن في الريف الشرقي، او مبايعتهم “الدولة”، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “بات كل الخط الممتد من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق وصولا الى مدينة الباب في محافظة حلب (شمال) مرورا بمحافظة الرقة، تحت سيطرة الدولة الاسلامية”.
واوضح ان مدينة الميادين، ابرز مدينة في ريف دير الزور الشرقي، “اصبحت تحت سيطرة الدولة الاسلامية، بعدما اخلت جبهة النصرة مقارها في المدينة حيث رفعت الدولة الإسلامية راياتها”.
وكانت فصائل عدة، بينها مجموعات تابعة للنصرة في منطقة العشارة القريبة من الميادين ومحيطها، اعلنت في شريط فيديو نشر ليلا على حسابات جهاديين على الانترنت، “توبتها من مقاتلة الدولة الإسلامية”، وتبرؤها من الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وكان ريف دير الزور الغربي اصلا تحت سيطرة الدولة الاسلامية قبل اندلاع هذه الجولة من المعارك قبل اسابيع بين الدولة الاسلامية من جهة وفصائل مقاتلة بينها جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا.
وتزامنت جولة العنف مع هجوم نفذته الدولة الاسلامية في شمال وغرب العراق تمكنت خلاله من السيطرة على مناطق شاسعة وامنت تواصلا بين جانبي الحدود.
“الشرق الأوسط”