قامت قيادة ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام، باعتقال عدد من القياديين في صفوفها اليوم.
كشفت شبكة عين الفرات، مساء اليوم الإثنين، عن إقدام الجهاز الأمني التابع لميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام، صباح اليوم، على اعتقال 3 قادة ميدانيين تابعين له بريف الرقة الشرقي، بتهمة تأمين انشقاق العناصر ونقلهم لمناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على الضفة المقابلة لنهر الفرات، مقابل مبالغ مالية تصل ل 750 ألف ليرة سورية على العنصر الواحد.
كما أردفت الشبكة أن القادة متهمون أيضاً بتهمة تهريب المحروقات من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مناطق سيطرة قوات النظام بريف الرقة عبر نهر الفرات، خارج نطاق صهاريج القاطرجي، مشيراً إلى أن من بين المعتقلين خالد الحموي من أبناء مدينة السلمية بريف حماة، و أبو جمال الخالدي من أبناء مدينة حمص، حيث جرى اعتقالهم من منازلهم ببلدتي معدان عتيق والسبخة شرقي الرقة.
يذكر أن 5 عناصر من ميليشيا “ الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام انشقوا منتصف شهر آب الماضي، وتوجهوا نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك من قرية غانم العلي بريف الرقة الشرقي وسط استنفار لقوات النظام في المنطقة.
َ
وقد شهدت صفوف الميليشيات الأخرى التابعة للنظام انشقاقات مماثلة، فقد انشق 15 عنصراً من ميليشيا “جيش العشائر” التابع لقوات النظام منتصف أيلول الفائت، وتوجهوا لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر ضفاف نهر الفرات، قرب قرية البو حمد شرق الرقة قبالة قرية عواد الخاضعة الأخيرة.
المركز الصحفي السوري