أعلنت فرق “الدفاع المدني السوي” العاملة في شمال غربي سوريا، أنها انتشلت جثامين أكثر من 40 امرأة من تحت الأنقاض، قتلن نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على مناطق حلب وإدلب وأريافها، منذ نيسان 2019.
ووثق “الدفاع المدني“، بحسب ما نشره عبر “فيس بوك” أمس، الأحد 8 من آذار، انتشال جثامين نحو ألفين و490 شخصًا، بينهم 436 امرأة منذ 26 من نيسان 2019 حتى يوم أمس، قتلوا بقصف النظام وروسيا.
وشن النظام عدة حملات عسكرية على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا منذ شباط 2019، لكنه صعد من حدة قصفه للمناطق المدنية منذ أواخر نيسان الماضي.
وسيطر النظام وحلفاؤه (الروس والميليشيات الإيرانية واللبنانية) على مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة، بعد الحملات العسكرية في نيسان 2019، حتى توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الحالي.
كما نفذ الطيران الحربي التابع لقوات النظام والحليف الروسي خلال شباط الماضي فقط، نحو 544 غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة حلب وحدها، واستهدفها بأكثر من أربع آلاف قذيفة و180 برميلًا متفجرًا من الطيران المروحي.
قتل نتيجتها 15 امرأة وجرحت 34، و63 رجلًا وجرح 161، و17 طفلًا وجرح 58، حسب “الدفاع المدني”.
وذكر تقرير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” الصادر أمس، أن قوات النظام قتلت 21 ألفًا و933 أنثى، والقوات الروسية ألفًا و578 أنثى، منذ آذار 2011.
وتجاوز عدد النازحين الإناث نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على المناطق المدنية والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا إلى المناطق الأكثر أمنًا، بين تشرين الثاني 2019 وأمس، 261 ألفًا.
نقلا عن عنب بلدي