استمر قصف الطيران الحربي الروسي لليوم الثاني على التوالي لقرى و بلدات ريفي حماة و إدلب و لايزال الدفاع المدني السوري ينتشل الضحايا رغم القصف المستمر .
أفاد مركز الدفاع المدني في حماة أن عناصره لا تزال متواجدة في منطقة سهل الغاب و قلعة المضيق و جبل شحشبو و اللطامنة و كفرزيتا، تعمل على انتشال الضحايا المدنيين و نقل المصابين في جميع مناطق ريف حماة المحررة و استخدام الآليات الثقيلة لانتشال العالقين تحت الأنقاض، رغم قصف الطيران الحربي الروسي المستمر الذي يستهدف جميع أشكال الحياة في المناطق الخارجة عن سيطرة .
قرى و بلدات ريف إدلب كان لها النصيب الأكبر من قصف الطيران الروسي و المروحي، حيث تركز القصف على قرى و بلدات الهبيط و كفرعين و مدينة خان شيخون، عناصر الدفاع المدني في إدلب لم تفارق المنطقة، و تعمل في ظروف في غاية الصعوبة، انتشلت يوم أمس 5 شهداء في قريتي عابدين و الهلبة جنوب إدلب و تعمل على تأمين الأماكن التي تتعرض للقصف، و إخماد الحرائق التي يسببها قصف الطيران الروسي، و واجه الفريق اليوم صعوبة في انتشال جثث طفلين و إسعاف المصابين في بلدة الهبيط نتيجة تعرض البلدة للقصف بأكثر من 15 برميلا متفجرا من الطيران المروحي .
و يذكر؛ أن الدفاع المدني، مؤسسة مدنية تعمل على انتشال الضحايا و الجثث و إسعاف المدنيين، نتيجة قصف قوات النظام و الطيران الروسي، للمناطق المحررة .
المركز الصحفي السوري