تمكنت فرق الدفاع المدني اليوم الجمعة من إتلاف أسلحة و ذخائر غير منفجرة في أماكن متفرقة من منطقة إدلب، في ظل اتهام القوات الروسية بتعمد استخدام أسلحة نوعية .
و بحسب فريق الدفاع المدني، تمكنت فرق إزالة الألغام والمتفجرات من إتلاف قذيفة هاون في محيط قرية عين الحمرا وقنبلة طائرة مسيرة في محيط قرية أنب و قنبلة عنقودية ضمن أحد بساتين الزيتون في قرية كورين، بالإضافة إلى تحديد مكان صاروخ غير منفجر ضمن حقل زيتون بمحيط محمبل .
و بحسب بيان الفريق في وقت سابق تعمدت طائرات روسية والنظام استهداف المناطق السكنية في منطقة إدلب ب 117،115 مقذوفا مختلفا ضمن 642,15 طلعة جوية بينها 541 هجوما بقنابل عنقودية محرمة دوليا، ضمن فترة من 26 من نيسان العام 2019 لغاية 6 من آذار العام الحالي .
وحسب المصدر، تمكنت فرق الألغام من إزالة 1234جسما قابل للانفجار في 89 قرية و بلدة، فيما لاتزال 79 منطقة تنتشر فيها الذخائر غير المنفجرة تشكل مصدر خطر على حياة الأهالي .
وناشد الفريق المجتمع الدولي بالتدخل لوقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليا من قبل النظام و روسيا وطالب بضرورة لجم قوات النظام، الذي رفض توقيع اتفاقية اتاوا في العام 1997 التي تفرض حظرا شاملا على الألغام المضادة للأفراد .
و باعتراف موسكو على لسان وزير دفاعها سيرغي شويغو قبل أكثر من شهر مكنت الحرب السورية من استخدام أكثر من 200 طراز من الأسلحة و معدات عسكرية قتالية، وكان آخر هذه الأسلحة المحظورة بحسب فريق الدفاع المدني، ألغاماً من نوع “pom-2” على مزرعة مأهولة بالمدنيين قرب قرية الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي في تشرين الأول.
موضحا أنّ هذا النوع من الألغام يقوم على نشر أسلاك في محيطه بطول 10 أمتار لتشكل فخاخاً تنفجر بمجرد لمس تلك الأسلاك، كما أنّها قد تنفجر ذاتياً بعد تفعيلها بمدّة تتراوح بين 4 إلى 24 ساعة بحسب حرارة الجو.
المركز الصحفي السوري