حذر فريق الدفاع المدني السوري من كارثة إنسانية في الشمال المحرر بسبب فايروس كورونا مع نقص الإمكانيات.
في كلمة مصورة لنائب رئيس الدفاع المدني “منير مصطفى” أمس الأحد حذر من كارثة إنسانية في الشمال المحرر بخاصة في ظل انتشار مخيمات اللاجئين التي تأوي أكثر من مليون ونصف نازح مع إعلان أول حالة عن تفشي فيروس كورونا في المنطقة.
موضحا أن الإمكانيات الطبية غير مؤهلة وتكاد تكون معدومة لمثل هذه الحالات بسبب الإهمال وعمليات القصف التي نفذتها روسيا والنظام في المنطقة.
ونوه المصدر أن إجراءات فرض حظر التجوال تكاد تكون شبه مستحيلة في مخيمات اللاجئين التي تعاني الإهمال وانعدام شبكات الصرف الصحي والمياه بسبب حاجة المدنيين لكسب رزقهم اليومي، مشيرا إلى أنهم أمام خيارين أما الموت جوعا أو الموت بسبب كورونا.
وناشد مصطفى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية الاطلاع بمسؤولياتهم اتجاه المدنيين في الشمال السوري، والعمل على إنقاذ أرواح المدنيين قبل فوات الأوان من خلال تقديم الدعم الطبي والإنساني.
يذكر أن فريق الدفاع المدني ورغم قلة الإمكانيات المتاحة يواصل عمليات التعقيم في المنطقة لدرء مخاطر انتشار فيروس كورونا.
المركز الصحفي السوري