كشف فريق الدفاع المدني السوري أن آلاف المدنيين باتوا مشردين في العراء بسبب حملة القصف الروسية والنظام على منطقة إدلب.
وفي بيان أعلن فريق الدفاع المدني أن الأراضي الزراعية على تخوم ريف حماه وإدلب وريف حلب باتت تعج بإعداد كبيرة من النازحين الفارين من شدة القصف يفترشون الأرض بلا مأوى دون أدنى مقومات الحياة.
وأضاف أن حياة هؤلاء في خطر مع استمرار روسيا والنظام حملة القصف المكثف على المدن والبلدات والقرى.
محملا روسيا والنظام المسؤولية عن هذه المآسي وتعمد استهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني لقطع شريان الحياة.
ووفق تقديرات مديرية صحة إدلب الحرّة أدت حملة القصف المكثف من الطيران الحربي منذ نيسان الماضي لخروج 33 مشفى ومركز صحي ونقطة طبية عن الخدمة كان آخرها مشفى الرحمة في بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي.
المركز الصحفي السوري