برر العسكريون الروس تسير دورياتهم في مرفأ اللاذقية بعد تحوله موطئ قدم لإيران لإرسال ترسانتها العسكرية لمنع هجمات المعارضة.
أوضح نائب رئيس قاعدة حميميم الأميرال أوليغ جورافلوف وفق موقع روسيا اليوم، أمس الأربعاء، تسيير الدوريات الروسية للمرة الأولى في مرفأ اللاذقية جاء بطلب من قوات النظام بعد ورود معلومات استخباراتية تتهم المعارضة المناهضة للأسد التحضير لشن هجمات على المنشأة.
وأضاف المصدر أن المهاجمين كانوا يعدون فرق تخريب لشن هجمات تحت الماء تستهدف مينائي اللاذقية وطرطوس.
واحتفت وسائل إعلام مقربة من النظام مساء أمس الأول بمشاهد الدوريات الروسية تجوب برفقة عناصر النظام ميناء اللاذقية للمرة الأولى باستخدام مركبات كاماز، وباترول وتايغر على مدار 24 ساعة بعد ورود معلومات عن تحضير إسرائيلي لعدوان جديد حسب المصادر.
واعتبرت صحيفة الشرق الأوسط إعلان القاعدة الروسية تسيير دورياتهم مقدمة للاستحواذ والسيطرة على الميناء التجاري وقطع الطريق أمام إيران التي بدأت تروج تحت ستار افتتاح خط النقل البحري المعلن مع النظام قبل نحو عام لشحن ترسانة صواريخها وحرمانها من إقامة واجهة بحرية على المتوسط.
وأوضح العميد أحمد رحال أن شائعات تحضير المعارضة لشن هجمات على المرفأ لا أساس لها من الصحة بحكم البعد الجغرافي للمعارضة في إدلب عن اللاذقية ولضخامة الإمكانيات الروسية والنظام في المنطقة الساحلية مبينا بأن الخطوة الروسية هدفها تحجيم الإيرانيين الذين يتطلعون لتحويل وإخضاع الميناء لحسابهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع