نفى وكيل وزارة الدفاع التركية للصناعات العسكرية أنباء إلغاء السعودية صفقة استيراد سفن حربية من المقرر أن تصنعها شركة تركية بقيمة ملياري دولار.
وقال وكيل الوزارة إسماعيل ديمير إن السعودية “لم تبلغنا حتى الآن” بإلغاء صفقة السفن الحربية التركية وأن “المشروع مستمر”
وأعرب دمير عن اعتقاده بأن صفقة الأسلحة الأمريكية السعودية “لم تؤثر سلبياً حتى الآن على صفقة بيع تركيا سفن حربية إلى المملكة”.
وقال: “لم تنعكس الصفقة الأمريكية السعودية الأخيرة بشكل سلبي علينا لغاية الآن ولم يأتينا أي رد سلبي من الجانب السعودي حول مشروعنا”.
وأضاف: “بل على العكس فإن المشروع مستمر، وهناك حديث بأنه سيستمر، بل أننا تلقينا أمس رسالة مباشرة بهذا الخصوص”.
وأشار المسؤول التركي إلى أن بلاده تواصل مباحثاتها عن كثب مع باكستان والسعودية بخصوص بيع سفن حربية من طراز “ميلغم” (M?LGEM) ومروحيات (أتاك) التركية الصنع.
وكانت صحيفة “حرييت” التركية كشفت عن إلغاء السعودية طلبية كانت تقدمت بها إلى تركيا للحصول على 4 سفن حربية.
وأوضحت “حرييت” أن شركة “ترسانات توزلا” لبناء السفن الحربية كانت ستقوم ببناء السفن لصالح السعودية لكن إلغاء الطلب سيلحق بها خسائر فادحة في ظل الأزمة التي تعاني منها الشركة منذ عام 2008.
وأشارت في الخبر الذي ترجمته “عربي21” إلى أن إلغاء السعودية للطلبية يأتي في أعقاب الاتفاقيات التي وقعتها مع الولايات المتحدة للحصول على أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار من أصل أكثر من 460 مليار دولار قيمة مجمل الاتفاقيات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت “حرييت” إن قيمة السفن الأربع التي طلبتها السعودية من “ترسانات توزلا” تبلغ ملياري دولار لافتة إلى أن الشركة كانت بأمس الحاجة إليها لإعادة إنعاش العديد من القطاعات في الشركة والصناعات الجانبية وإيجاد فرص عمل جديدة.
عربي 21