قال وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أن أمريكا تدعم العراق وستقف إلى جانبه إلى أن يكون قادرا على قيادة العراق والمحافظة على سيادته, نافياً أن يكون لواشنطن نية بالاستحواذ على النفط العراقي مقابل دعمها للعراق.
عارض بذلك تصريحات “دونالد ترمب” التي أكد فيها خطأ الإدارة الأمريكية خلال حربها على العراق عام 2003 أنها لم تضع يدها على النفط العراقي بعد أن سحبت قواتها من العراق عام 2011، مؤكداً أن النفط العراقي لو بقي تحت الحماية الأمريكية, لما وقع تحت أنظار تنظيم الدولة.
يذكر أن القوات الأمريكية قد بدأت حربها على النظام العراقي عام 2003 بحجة امتلاك النظام العراقي لأسلحة دمار شامل في عهد “جورج بوش” الابن، ليخفي وراء ذلك طمعه في النفط العراقي المعروف بجودته وغزارة إنتاجه على مستوى العالم.
المركز الصحفي السوري