هددت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بخيار القوة العسكرية لحماية منشآت النفط في سورية .
وقال وزير الدفاع الأمريكي “مارك اسبر” في مؤتمر صحفي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال ” ميلي ” في مقر الوزارة أمس أن الأخيرة قد تلجأ لخيار القوة لمواجهة أي قوى تحاول السيطرة على حقول النفط شرق سورية .
مضيفا أن واشنطن مهتمة بضرورة أن يحصل الأكراد على جزء من عوائد النفط .
يأتي ذلك في ظل اتهامات روسية للقوات الأميركية ببيع النفط السوري خارج البلاد بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية قبل يومين مستندة على صور الأقمار الصناعية .
وطالب نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرغي ريابكوف ” الخميس إلى ضرورة عودة حقول النفط إلى دمشق بعد يوم من إعلان واشنطن بأن الانسحاب الأمريكي من منطقة شرق الفرات لن يشمل نحو 200 عسكري والذي ستوكل إليهم مهمة حماية حقول النفط في مناطق سوريا الديمقراطية في المنطقة الشرقية .
وعكفت واشنطن على مدى الأسبوع الماضي بإرسال ثلاث ارتال عسكرية قوامها أكثر من 150 آلية عسكرية إلى داخل الأراضي السورية قادمة من العراق للانتشار في حقول النفط في محافظات الحسكة ودير الزور مع ورود أنباء عن مخطط إنشاء مصافي لتكرير النفط في حقل العمر النفطي وقواعد عسكرية في الباغوز والصور بريف دير الزور الشرقي.
وآثار إعلان ” ترامب ” خطة توقيع عقد مع شركة إكسون موبيل الأمريكية لاستخراج النفط في سورية غضب الأوساط السياسية والنخب الأمريكية معتبرين تصريحات الأخير بمثابة اعتراف بسرقة نفط دول أخرى.
المركز الصحفي السوري