صحيفة الحياة اللندنية
الدعوات تناول فيه الدعوات التي وجهتها الخارجية الروسية إلى حوالى ثلاثين شخصية سورية معارضة لحوار تشاوري في موسكو بين ٢٦ و٢٩ الشهر المقبل، حيث تضمن نص الدعوة، الذي اطلعت “الحياة” عليه: ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الإرهابيين وإجراء حوار من دون أي شروط مسبقة على أساس بيان جنيف مع تجاهل هيئة الحكم الانتقالية، مقابل اعتبار الحوار مساهمة في جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، ودعوة إيران التي لم تدع إلى مفاوضات جنيف بداية العام الجاري، وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يتزامن، مع استمرار المفاوضات بين الائتلاف وهيئة التنسيق للوصول الى صيغة نهائية لـ”إعلان القاهرة” الذي يتضمن التعاون بينهما في “موسكو -١” على أساس وثيقتي “خريطة الطريق” التي قدمها الائتلاف من ٢٤ نقطة إلى الوفد الحكومي في مفاوضات جنيف في ٩ شباط (فبراير) الماضي و خريطة إنقاذ لسورية التي تعمل عليها هيئة التنسيق وتتضمن ١١ صفحة تتناول عناوين مثل: مجلس وطني انتقالي وحكومة المرحلة الانتقالية ومجلس عسكري موقت وإجراءات بناء الثقة ومبادئ دستورية عامة، إضافة إلى تفاوض على مؤسسة الرئاسة وصلاحياتها وشاغلها، ونوهت الصحيفة إلى أنه قد ذُكر بأن هناك أفكاراً روسية تشكل أساساً لتحرك موسكو، وتتضمن بنوداً، إضافة إلى الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تشغل المعارضة جميع حقائبها عدا السيادية، وتحديداً الأمن والجيش، خصوصاً وزارتي الدفاع والداخلية، كما تضمنت الأفكار الروسية، بحسب الحياة، حل البرلمان السوري وإجراء انتخابات حرة برقابة دولية، بحيث يصبح البرلمان الجديد هيئة تأسيسية ينبثق منها دستور جديد، على أن تجري الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي يمكن أن تستمر سنتين أو سنتين ونصف السنة من دون وجود فيتو على ترشيح أي شخصية سورية إلى انتخابات الرئاسة