نقل موقع التلفزيون السويسري swissinfo أمس الجمعة 24 كانون الثاني (يناير) أن منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اقترحت تخفيفًا تدريجيًّا للعقوبات المفروضة على سوريا. وقالت كالاس على هامش المحادثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة إن الخطة تنص على البدء بتلك الإجراءات الضرورية حقًّا حتى نتمكن من البدء في إعادة إعمار البلاد.
وبحسب المصدر قالت كالاس إنه إذا أظهرت القيادة السورية تقدمًا، فمن الممكن اتخاذ المزيد من الخطوات. ومن المقرر أن تجري مناقشات حول هذا الأمر يوم الإثنين المقبل في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ولكنها لم تقدم أي تفاصيل في أنقرة.
ووفقًا لدبلوماسيين في بروكسل، يمكن تخفيف العقوبات في البداية، مما يجعل إمدادات الطاقة والسفر أسهل.
وبحسب swissinfo تشمل إجراءات الاتحاد الأوروبي فرض حظر على الاستثمارات في صناعة النفط السورية وفي الشركات المشاركة في بناء محطات كهرباء جديدة لتوليد الكهرباء في سوريا.
وتتضمن حزمة العقوبات أيضًا حظرًا على استيراد النفط الخام من سوريا وحظرًا على الأسلحة وقيودًا أخرى على التصدير. وتخضع شركة الطيران السورية الخطوط الجوية العربية السورية للعقوبات أيضًا.
وقالت كالاس إنه إذا تبين أن التطورات في سوريا تسير في الاتجاه الخاطئ، فسيتم إعادة فرض الإجراءات العقابية.