ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أمس الأحد 28 تموز (يوليو) إن نفي حزب الله يهدف إلى منع الاحتكاك داخل لبنان بين الحزب والسكان الدروز. لا شك أن هناك الآن توقعًا ويقظة للرد الإسرائيلي مع فهم أن الرد لن يؤدي إلى تغيير الواقع أو فتح الباب. حملة إقليمية شاملة • رغم ذلك، يبدو أن الواقع في الشمال لن يتغير إلا بحرب شاملة.
وأضافت الصحيفة: أصبحت مذبحة الأطفال في مجدل شمس علامة بارزة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، ويقول البعض انقلابا حادًّا في الوضع. لقد قُتل 12 طفلًا بريئًا بدم بارد على يد منظمة وحشية تعمل من داخل السكان المدنيين وتستهدف أهدافًا داخل الأحياء والمستوطنات والسكان المدنيين. هذه هي طبيعة التنظيم الإرهابي الذي يعمل سرًّا بين المباني ومن المخابئ.
إن إطلاق الصاروخ فلاك 1 الذي حمل رأسًا متفجرًا يزن حوالي خمسين كيلوغرامًا، لم يكن عرضيًّا ولم يتم عن طريق الخطأ، حيث استهدف منطقة مجدل شمس ومستوطنة نفيه أتيف والقواعد المحيطة بها وهذه ليست المرة الأولى.
إن نفي حزب الله يهدف إلى منع الاحتكاك داخل لبنان بين الحزب والسكان الدروز، لأن القتلى جميعهم من الدروز. وتعلم المنظمة أن لدى الطائفة الدرزية مفهوم يسمى حفظ الأخوة (حفظ الاخوان)، وهي وصية الضمان والدعم المتبادل في وقت الحاجة ولا يهم مكان وجود هؤلاء الأخوة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرانوت» ما تحدث به أهالي مجدل شمس عن المشاعر الصعبة التي شعروا بها صباحًا بعد الكارثة الثقيلة التي حلت بالمستوطنة. وقال الدكتور صالح، الذي أصيب ابنه، وهو يبكي: “لقد قدمت العلاج الطبي الأولي، فقط بعد أن استعدت الصور أدركت أن هؤلاء هم أقاربي: “كان من الصعب التعرف على الأطفال، وكان على الأمهات الذهاب إلى غرف العمليات.” زعيم الطائفة الدرزية: “لماذا سمحنا لهم بأن يصبحوا أقوى؟ لا توجد دولة في لبنان إلا حزب الله الشيطان”
وأضافت الصحيفة كان الدكتور راشد أبو صالح من أوائل الواصلين أمس (السبت) إلى مكان مجزرة مجدل شمس ، التي راح ضحيتها 12 طفلًا ، بينهم ثلاثة من أقاربه، وقام بمعالجة المصابين من الإصابة المباشرة بالقرب من ملعب كرة القدم. كان هناك إنذار، وفي غضون ثانيتين أو ثلاث ثوان كان هناك صوت سقوط ودوي ضخم. ورأينا أن الصاروخ سقط على ملعب كرة قدم حيث كانت هناك مجموعة تدريب من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عامًا”.
وذكرت الصحيفة قول مصدرين أمنيين لرويترز إن حزب الله الآن في حالة تأهب قصوى، وإنه أخلى بعض منشآته المركزية في شرق لبنان -في منطقة البقاع- وفي جنوب البلاد. وذلك تمهيدًا لاحتمال حدوث “تصعيد إسرائيلي”، بحسب المصادر.
وقال موقع «جنوبية» اللبناني إن الأبواب المقفلة أمام التفاوض بالواسطة، عبر آموس هوكشتاين لانسحاب “حزب الله” من الجنوب وعودة 100.000 مستوطن الى “قراهم” ومستوطناتهم في الشمال الإسرائيلي، تجعل من المواجهة الشاملة بين اسرائيل ولبنان، وليس فقط مع “حزب الله”، واقعة ولو مؤجلة، ولكنها ستمر بضربات إسرائيلية موجعة للبنان أولًا… بمباركة أميركية!.
hiI like your writing so much share we be in contact more approximately your article on AOL I need a specialist in this area to resolve my problem Maybe that is you Looking ahead to see you
Your writing is a true testament to your expertise and dedication to your craft. I’m continually impressed by the depth of your knowledge and the clarity of your explanations. Keep up the phenomenal work!
This article is a fantastic addition to the discussion—well done!