أعلنت الدائرة السياسية لاتحاد ثوار حلب تلقي الرد على الرسالة التي وجهها للمبعوث الدولي غير بيدرسون بخصوص التصريحات الروسية المتعلقة بإعادة تعويم رأس النظام.
وفي بيانه الصادر على صفحة فيسبوك اليوم 29 من كانون أول، قال الاتحاد أن رد المبعوث الدولي غير بيدرسون كان إيجابيا بخصوص مضمون الرسالة التي تتعلق بالتصريحات الروسية الأخيرة المتعلقة بعمل لجنة صياغة الدستور التي يقوده بيدروسون والتي تؤكد مجدداً مساعي الروس لإعادة تعويم بشار الأسد.
واعتبر الاتحاد في رسالته جهود المبعوث الخاص أصبحت متماهية مع سياسة النظام وحليفه الروس بمحاولة الالتفاف على سياق قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ وتبديد الجهود والمساعي الخاصة بعمل اللجنة التي أصبحت مطية لإضاعة الوقت لسبيل حسم الصراع عسكريا.
وكان ألكسندر لافرنتييف المبعوث الروسي الخاص لفلاديمير بوتين أعلن في تصريحات صحفية للعلن للمرة الأولى أول أمس الاثنين رفض بلاده تغيير رأس النظام بشار الأسد حتى بعد صياغة الدستور الجديد الذي يتم العمل على تشكيله تحت رعاية أممية، مبينا وفق وكالة تاس أن إعداد دستور جديد لسورية يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة بدمشق خصوصا أن القيادة هناك راضية عن الدستور الحالي وفق تعبيره.
وطالب لافرنييف المعارضة المناهضة لرأس النظام للانخراط في القضايا والمقترحات الملموسة التي يمكن أن تطرح للاستفتاء وأن لا تنغمس في التكهنات التي من شأنها إجراء تغييرات طالما أن بشار الأسد في السلطة. وحسب لافرنتييف بأن المعارضة تتحمل جزء من المسؤولية بخصوص عرقلة عمل لجنة التفاوض الخاصة بالوضع السوري كما النظام.
وكانت روسيا التي قتلت وشرد مئات آلاف السوريين بعد تدخلها بترسانتها العسكرية في أيلول ٢٠١٥ لجانب قوات النظام واصلت إفشال محاور الحل السياسي التي يقودها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة عبر تزوير الحقائق وبث الأكاذيب تحت بند محاربة الإرهاب للقضاء على معارضي النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع