أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأحد 22 أيار، تقريرًا يسلط الضوء على أبرز الانتهاكات التي تعرضت لها مؤسسة “الدفاع المدني السوري” على يد أطراف النزاع في سوريا، ولا سيما قوات الأسد.
وتحت عنوان “الخوذ والأيادي البيضاء”، وثقت الشبكة مقتل 106 عناصر من “الدفاع المدني”، 99 منهم على يد قوات الأسد وثلاثة عناصر على يد القوات الروسية، وأربعة على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديد هويتها.
وبلغ عدد الحالات الموثقة لاعتقال عناصر الدفاع المدني 16 حالة، ست منهم اعتقلوا على يد “التنظيمات الإسلامية المتشددة”، بحسب توصيف الشبكة، وخمس على يد فصائل المعارضة، وخمس على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
كما أحصى تقرير الشبكة 66 حالة اعتداء على مراكز “الدفاع المدني” في سوريا، 62 منها على يد قوات الأسد، وثلاث على يد القوات الروسية، وحادثة اعتداء واحدة على يد “جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها”.
ويشمل التقرير الفترة الزمنية الممتدة من آذار 2013 وحتى أيار الجاري، إذ أعلن عن تأسيس “الدفاع المدني” في تلك الفترة، وبدأ فعليًا بممارسة عمله من محافظة إدلب ليتوسع إلى 106 مراكز شملت معظم المحافظات السورية.
وطالبت الشبكة السورية مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم بتجريم استهداف فرق “الدفاع المدني” وجميع الطواقم الإغاثية والطبية في سوريا، ومتابعة تنفيذه، كي لا يكون على غرار القرارات السابقة كالقرار رقم 2139 و2254 وغيرها.
عنب بلدي