ونقلت وسائل إعلام تصريحات الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة أيوب قرا (من الطائفة الدرزية)، التي قال فيها إن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبني ما وصفها بخطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وأشار أبوزيد إلى أن “الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح ومعروف، وهو تأييد ودعم حل الدولتين، وهذا هو موضع التوافق الدولي، والموقف المصري يؤيد ذلك، والمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي التي ستؤدي إلى التسوية بين الطرفين، بما يضمن تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.
والأربعاء، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية التخلي عن خيار حل الدولتين، وإقامة دولة واحدة تستوعب الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعرب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض عن عدم ممانعته لأي حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، “طالما يوافق عليه الجانبان، سواء أكان ذلك بوجود دولة واحدة أو دولتين”.
وحول أسباب مغادرة السفير الإسرائيلي للقاهرة، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن السفير الإسرائيلي لم يخطر وزارة الخارجية بمغادرة البلاد، موضحا أنه في المعتاد أي سفير يغادر البلاد يخطر الوزارة بمغادة البلاد وأن يحدد قائما بأعماله.
والثلاثاء الماضي، نقلت صحيفة “التليغراف” البريطانية، عن مصدر إسرائيلي في مصر، لم تسمه، القول إن بلاده أعادت سفيرها في القاهرة، دافيد غوفرين، قبل بضعة أسابيع لدواعِ أمنية تتعلق بأمن السفير الشخصي.
ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان السفير قد تعرض لتهديدات، أو تلقى معلومات في هذا الصدد.
ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة للسلام العام 1979، بعد 4 حروب بينهما، وبعيداً عن العلاقات الرسمية التي تقوى وتفتر من حين لآخر، تبقى قطاعات واسعة من المصريين رافضة للتطبيع.
الآناضول