حمزة تكين / الأناضول
عممت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية خارج البلاد تعميما يوضح أن دخول الرعايا السوريين إلى الأراضي اللبنانية لا يتطلب الحصول على تأشيرة من أي نوع، مشيرة الى أنه دخولهم يحتاح فقط إلى الإفصاح عن سبب الزيارة، وحيازة المستندات الدالة على ذلك.
وقالت الوزارة في تعميمها: “لا يتطلب دخول الرعايا السوريين الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة”.
وأوضحت أن الإجراءات الجديدة لدخول السوريين إلى لبنان “تهدف إلى التأكد من أن الرعايا السوريين الذين يدخلون لبنان ليسوا بنازحين”، مؤكدة أنها “لا تطال أبدا الرعايا غير النازحين، وأنها ليست تأشيرة دخول إلى لبنان على الإطلاق”.
وأكدت الوزارة أن الحدود بين لبنان وسوريا “تبقى مفتوحة كالعادة دون أي تغيير”.
وشددت على أن “السلطات اللبنانية تتقيد بالقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين بشكل طوعي”، لافتة إلى أن الإجراءات التي أتخذت “طابعها تنظيمي، وتندرج في سياق ممارسة الحكومة اللبنانية واجبها السيادي بالتوفيق بين مصلحة لبنان ومصلحة الأخوة السوريين في انتظام حركة انتقالهم وحريتهم”.
وكان الأمن العام اللبناني، قال في بيان سابق إنه اعتبارا من 5 كانون الثاني/يناير الجاري سيفرض لبنان على السوريين الراغبين بدخول أراضيه استصدار سمة دخول (تأشيرة)، تشمل دخول البلاد لأغراض سياحية أو تعليمية أو طبية أو اقتصادية.
قبل أن توضح وزارة الخارجية، اليوم، أن ذلك لا يعني تأشيرة دخول، وإنما توضيحا من السوري الراغب في دخول البلاد لسبب طلبه الدخول، وامتلاك ما يؤكد صحة هذا السبب، فيسمح له بالدخول.