أعربت الخارجية الكازخستانية اليوم الأربعاء، عن أملها بتوصل المشاركين في أستانة 4، لاتفاق مما يؤدي لتوقيع وثيقة ملزمة لجميع الأطراف حول المقترح الورسي بخصوص المناطق الأمنة.
قال مدير قسم دول آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخستانية “أيدار بك توماتوف”، في مؤتمر صحفي أن هناك دراسة للمقترح الروسي حول 4 مناطق أمنة في سورية ” اليوم تجري المفاوضات حول المبادرة الروسية الجديدة، وتجري دراسة مسودة مذكرة حول ما يسمى مناطق وقف التصعيد أو مناطق تخفيف التوتر”.
وأضاف “توماتوف” أن إذا اتفق المشاركون في استانة على المقترح الروسي، سوف يكون هناك وثيقة موقعة وملزمة لجميع الأطراف، “إنه إذا توصلت الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) إلى توافق بشأن الوثيقة الروسية ووقعت عليها، فستصبح هذه المذكرة ملزمة، وسيكون تنفيذها على دمشق والمعارضة تحصيل حاصل”.
وأعلن توماتوف أن الأطراف المشاركة في مفاوضات أستانا، تواصل العمل على مسودة الاتفاقية حول منطقة سورية، تنضم لنظام الهدنة ومسودة بروتوكول حول تعزيز نظام وقف إطلاق النار، وحول عمليات تبادل الأسرى.
وأشار توماتوف أن وفد المعارضة السورية إلى أستانا يضم 19 شخصا، و يمثل وفد المعارضة إلى أستانا 16 فصيلا ويترأسه ممثل جيش الإسلام محمد علوش.
من جانب آخر أكد يحيى العريضي مستشار الهيئة العليا للمفاوضات، أن الهيئة تدرس المقترحات الروسية وتسعى لتفهم جوهرها بالكامل.
وفي سياق متصل قال ممثل قاعدة حميميم للمصالحة، أليكسندر أيفانوف بتصريح صحفي، أن محادثات أستانة الجارية ستخرج بقرارات تعتبر جوهرية في تاريخ الحرب السورية من شانها وضع حد للصراع الممتد منذ سنوات، مؤكداً أن هذه القرارات ستلقى اجماع من طرفي الأزمة والأطراف الداعمة، وذلك رغم تعليق وفد المعارضة المسلحة مشاركته في المفاوضات.
وفي سياق متصل أشار قائد المجلس العسكري في الجيش الحر، والمشارك بالمفاوضات العميد أحمد بري بمقطع صوتي مسجل، أن المعارضة انسحبت بعد تواصل الفصائل المعارضة في المناطق المحررة، وإرسال عدة فيديوهات مصورة اليوم تثبت قصف النظام لهذه المناطق اثناء انعقاد المفاوضات.
المركز الصحفي السوري – مخلص الأحمد