انتقد الروس اليوم الجمعة 30 نيسان /أبريل، مواقف الدول الغربية الرافض الاعتراف بشرعية الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في سورية في 26 من أيار القادم.
وفي بيان اعتبرت وزارة الخارجية الروسية بحسب وكالة سبوتنيك انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في سورية أيار المقبل، شأن داخلي لايحق لأحد إبلاغ السوريين متى وتحت أي شروط أن يمارس الاقتراع.
مبينةً أن الدول الغربية التي اتخذت قرار المقاطعة ورفض الاعتراف بشرعية نظام الحكم هدفه الضغط السياسي وتبرير تدخلها في الشأن السوري، وللفت الأنظار لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وبحسب البيان، مقرر إجراء الانتخابات وفق دستور البلاد لعام 2012 معلنة استعدادها إرسال مراقبين، والذي يتقاطع مع الرؤية الدولية لصيغة دستور جديد، تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف يجري العمل على صياغته منذ أكثر من عام، مع مايمارسه النظام من تعطيل عمل الجلسات باعتراف دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة قبل نحو شهرين.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، بشأن الأوضاع في سورية، أشار غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة للملف السوري أن المنظمة الدولية غير معنية بالتحضير لإجراءات الانتخابات الرئاسية هناك.
واعتبرت مندوبة واشنطن في كلمة خلال الجلسة، أن الفشل في تبني دستور جديد في سورية دليل على أن مايسمى انتخابات مايو ستكون زائفة، ومثلها السفير الفرنسي، نيكولا دي ريفيير ان بلاده لن تعترف بأي مشروعية للانتخابات التي يعتزم نظام الأسد إقامتها بمعزل عن ملايين السوريين في الخارج، والتي ستكون من دون تمثيل دولي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتضفي للنظام فرصة لمواصلة التزوير وفبركة نتائجها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع