جددت الخارجية الروسية تعبيرها عن مخاوفها من إعلان البيت الأبيض عن رصده لنشاطات كيميائية للنظام وتهديدها له، مشيرة إلى أن أمريكا اليوم تذكرها بأمريكا بوش قبل سنوات.
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” على حسابها الرسمي في فيسبوك أن التهديدات الأمريكية لرأس النظام وقواته في سوريا بشأن وجود نشاط كيماوي جديد واحتمالية تنفيذ هجوم كيماوي في سوريا تذكر بالتهديدات التي أطلقتها أمريكا قبيل حشدها على العراق عام 2003.
وحسب ماترجمته وكالة “”CNN فقد جاء في منشور زاخاروفا على فيسبوك مايلي:
“واشنطن لا تخطط أن تكشف للرأي العام العالمي أي معلومات تؤكد استنتاجات الجانب الأمريكي حول قيام النظام بالتحضير لهجوم كيماوي”.
مضيفة إلى ذلك:” من تجارب الماضي نعلم جميعاً أن نظام بوش لجأ إلى وجود أسلحة دمار شامل في العراق تمهيداً للقيام بالعدوان العسكري على تلك العراق”.
يأتي ذلك بعد إعلان واشنطن أمس الثلاثاء، أن تحركات قوات النظام في سوريا توحي لواشنطن بالتحضير لهجوم كيماوي جديد شبيه بهجوم الكيماوي على خان شيخون مطلع نيسان الماضي محذرة رأس النظام وقواته بأن الثمن سيكون باهظاً هذه المرة، فيما اعتبرته روسيا أنه تهديد مباشر ومحتمل لضربة عسكرية جديدة للجانب الأمريكي موجهة للنظام.
يذكر أن البوارج الأمريكية استهدفت مطار الشعيرات العسكري ومحيطه بـ59 صاروخ توماهوك في الـ7 من نيسان الماضي رداً على استهداف النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغاز السارين ماأدى لاستشهاد 92 مدنياً وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق.
المركز الصحفي السوري