أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن رغبتها بإجراء مفاوضات تؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا وذلك رداً على تصريحات أدلى بها رأس النظام بشار الأسد لوسائل إعلام فرنسية شكك من خلالها بوجود معارضة يجري مفاوضات معها بالعاصمة الكزاخية أستاناا، في حين أكدت الأمم المتحدة أن مفاوضات أستانا المرتقبة هدفها التمهيد لمفاوضات جنيف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن “تصريحات الأسد حول استعادته للسيطرة على البلاد برمتها والأسلوب الذي اتبعه للقيام بذلك جعل من الصعب أخذ أي تعهدات معلنة من قبله حول الانتخابات على محمل الجد”، مشيراً إلى أن ما ينبغي أن يحصل هو مسار بقيادة الأمم المتحدة يشرع خلاله النظام والمعارضة في بحث شكل الانتقال السياسي في البلاد، الذي يجب أن يضم أصوات الشعب السوري برمته، على حد وصفه.
ويأتي ذلك رداً على تصريحات بشار الأسد لوسائل إعلام فرنسية قال فيها إنه مستعد للتفاوض بشأن كل شيء في المفاوضات المرتقبة بالعاصمة الكزاخية أستانا، لكنه شكك في وجود معارضة حقيقية للتفاوض معها، كما أشار إلى أن نظامه على طريق النصر في ما سماها “المعركة ضد الإرهاب”.
وفي السياق ذاته قال فيتالي نعومكين مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن المهمة الرئيسية لمفاوضات أستانا هي حل القضايا الأمنية والعسكرية وتثبيت وقف إطلاق النار، بهدف تهيئة تربة لمفاوضات جنيف المقبلة، مؤكداً أن مفاوضات أستانا لا يمكن أن تأتي بالحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بدون مشاركة المعارضة السورية السياسية بحسب “الجزيرة نت”.
من جهة أخرى قالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الاثنين إنها أضافت سبعة أشخاص لقائمتها السوداء لمكافحة الإرهاب بينهم خمسة من روسيا ولبنان و إيران، وأضافت الوزارة في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الخارجية أضاف الرجال السبعة إلى قائمته المخصصة لهذا الغرض بحسب “رويترز”.
أورينت