ردت الخارجية الأمريكية على انكار النظام السوري باحتجاز موطن أمريكي منذ عشر سنوات، وقالت إنه لن يغير من الموقف الأمريكي المؤكد بأن النظام وراء اختفائه.
علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أمس وفق ما ذكرته وكالة رويترز، وترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، بأن الإدارة الأمريكية لا تنظر بمحمل الجد على مزاعم النظام السوري بإبعاد نفسه عن اختطاف الصحفي الأمريكي أوستن تايس في دمشق عام 2013.
وأكد نيد على عدم تغير الموقف الأمريكي عن مسؤولية النظام باختفاء تايس، وأن تايس ما زال لدى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، معلناً بأن النظام السوري لا يزال لديه القدرة على إطلاق سراحه وعليه فعل ذلك، وفق الوكالة.
وحاول النظام التنصل من قضية الاعتقال التي توجهها إدارة بايدن، عبر هجومه على الولايات المتحدة مثل كل البيانات الصادرة عن “المؤامرة الكونية” زاعماً أن تلك الاتهامات ما هي إلا محض افتراءات من الرئيس بايدن وإدارته للنيل من سمعة النظام، بحسب بيان وزارة الخارجية والمغتربين على الفيس بوك.
فيما طالب وزير الخارجية الأمريكي دمشق بالتعهد بالتزاماتها القنصلية وفق اتفاق فيينا، بأن تعترف باعتقال تايس وأي مواطن أمريكي آخر لديها، وأن تعمل على إطلاق سراحهم، خلال مرور الذكرى العاشرة على اختطاف الصحفي الأمريكي، بحسب بيان للخارجية في 10 آب الحالي.
بدوره أكد الرئيس الأمريكي بايدن طلبه المتكرر من النظام السوري التعاون معه على إعادة أوستن إلى الوطن، مشيرا إلى قناعته الجازمة بأن تايس موجود لدى النظام السوري في بيان أصدره الأسبوع الماضي.
اضغط هنا لمشاهدة فلم يوثق اغتصاب الحقوق في حلب
تجدر الإشارة إلى أن أهالي الرهائن والمحتجزين في الولايات المتحدة يرفعون أصواتهم بشكل جماعي لحث إدارة بايدن على إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الدول الأجنبية ومنها النظام السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع