حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا، مشيرة إلى المخاطر الأمنية الكبيرة التي تهدد استقرار البلاد ، وعلى رأسها خطر الإرهـ.اب والاضطرابات المستمرة. وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الأوضاع الأمنية في سوريا تزداد تعقيدًا، ما يجعل التنقل داخل البلاد محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع اقتراب عطلة عيد الفطر.
ووفقًا للتحذير، فإن احتمال وقوع هجمـ.ات خلال فترة العيد ارتفع بشكل ملحوظ، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأفراد والمنشآت في مناطق مختلفة. وأوضح البيان أن هذه الهجمـ.ات قد تستـ.هدف السفارات الأجنبية، والمنظمات الدولية، والمؤسسات العامة السورية، ولا سيما في العاصمة دمشق، حيث تتركز المكاتب الحكومية والمنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التحذير في ظل التوترات الأمنية التي تعيشها سوريا منذ سنوات، حيث ماتزال البلاد تشهد تداعيات النزاع المسلح ووجود جماعات مسلحة تنشط في مناطق مختلفة. كما أن الأحداث الأمنية الأخيرة، مثل التفجيرات والاغتيالات، زادت من المخاوف بشأن استقرار الوضع الداخلي خلال الفترات التي تشهد احتفالات أو تجمعات كبيرة.
وفي ظل هذا التصعيد الأمني المحتمل، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة السلطات السورية على التعامل مع هذه التهديدات، وما إذا كانت الإجراءات الأمنية ستنجح في منع وقوع أي عمليات قد تعكر صفو العيد. فهل ستتمكن الجهات المعنية من احتواء المخاطر، أم أن التحذيرات الأمريكية ستتحول إلى واقع على الأرض؟.