أعلنت الخارجية الأمريكية, يوم الجمعة, أن التفويض السياسي للتحالف الدولي ضد “داعش” لا يتضمن إزاحة الرئيس بشار الأسد .
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يهدف للقضاء على داعش من خلال تنفيذ غارات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا والعراق, وتركز الولايات المتحدة على استهداف “داعش” عن طريق الضربات الجوية ودعم القوى المحلية التي تقاتل التنظيم في سوريا والعراق , باستثناء عمليات قليلة اضطرت فيها لإنزال بعض الجنود الأمريكيين على الأرض.
وتوالت مؤخراً, التحولات في مواقف الدول الغربية بعد مطالبات بضرورة تنحي الرئيس الأسد كشرط مطلق لأي تسوية ممكنة في سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن اتفق المجتمعون في “فيينا” بشأن سورية السبت الماضي على البدء بوقف إطلاق نار في سوريا، وعملية سياسية متوافقة مع بيان جنيف 2012، فيما بقيت قضية مستقبل الرئيس بشار الأسد خلافية. وعقد الاجتماع الأول في فيينا حول سوريا في 30 تشرين الأول الماضي, وشارك فيه 17 دولة, بينها روسيا والولايات المتحدة وايران والسعودية, وانتهى اللقاء بالاتفاق على عدد من الجوانب أهمها إحياء محادثات السلام بين النظام والمعارضة, لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد ودوره بالمرحلة القادمة.
سيريانيوز