أعلنت الخارجية الألمانية، امس الثلاثاء، عن تدمير مخلفات 370 طنا من غاز الخردل السوري السائل والصلب على أراضيها خلال الشهور الخمسة الأخيرة.
وقالت الوزارة في بيان، أن “الجهات المعنية في ولايتي بريمن وساكسونيا السفلى، قامت بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بتدمير مخلفات 370 طنا من غاز الخردل الصلب والسائل في مدينة مونستر، خلال الشهور الخمسة الأخيرة”, مضيفة أن “الحكومة الألمانية ستواصل دعمها لأنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وكانت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين أعلنت، شهر نيسان الماضي، إن تدمير الأسلحة الكيميائية ومنشآت إنتاجها في سوريا سيكتمل بشكل تام في الموعد المحدد، أي في موعد أقصاه 30 حزيران المقبل.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن “المجتمع الدولي تمكن بتعاون منقطع النظير، أن يستولي على الأسلحة الكيميائية السورية ونقلها خارج البلاد والنجاح في تدميرها”.
وأشار شتاينماير، إلى أن “نجاح المجتمع الدولي في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، يؤكد على تمكنه من حل الأزمات السياسية الصعبة في حال تحركه جنبا إلى جنب”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت، في شباط الماضي، أنه جرى الانتهاء من تدمير 12 مرفقا لإنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا بشكل كامل في 31 كانون الثاني الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحققت حتى الآن من تدمير 98 بالمئة من ترسانة الأسلحة التي أعلنت عنها سوريا في وقت سابق، ولم يتبق سوى 29 طنا مترياً من فلوريد الهيدروجين من المقرر تدميرها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.