ذكرت وسائل الإعلام المحلية والعربية أن قوات الأمن السورية أطلقت يوم الخميس 2 كانون الثاني (يناير) حملة أمنية واسعة في مدينة حمص، استهدفت فلول النظام السابق، بما في ذلك مجرمي حرب ومتورطين رفضوا تسليم أسلحتهم أو مراجعة مراكز التسوية.
وبحسب المصادر فقد تم اعتقال نحو 25 شخصًا، بينهم عميد سابق في قوات النظام، متورطون في أحداث قمعية خلال حكم الأسد.
ومن جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم “محمد نور الدين شلهوم” بمدينة حمص أثناء عمليات التمشيط، ويعتبر أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا ومن شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة.
تواصلت عمليات البحث والتفتيش في أحياء مدينة حمص لليوم الثاني 3 كانون الثاني (يناير)، حيث قامت القوات الأمنية بتمشيط مناطق متعددة لضمان عدم وجود عناصر مسلحة أو مخابئ للأسلحة. كما أعرب سكان مدينة حمص عن ارتياحهم لهذه الحملة، معتبرين أنها خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة.
وفي سياق متصل شنت قوات إدارة الأمن العام حملة أمنية واسعة في مدينة حلب، استهدفت ملاحقة فلول النظام السابق، وأسفرت عن اعتقال عدد من مجرمي النظام السابق ومن المتورطين في انتهاكات ضد المدنيين.